قطع طريق السكك الحديدية بنجع حمادى احتجاجا على نتائج فرز الانتخابات
صفحة 1 من اصل 1
قطع طريق السكك الحديدية بنجع حمادى احتجاجا على نتائج فرز الانتخابات
]قطع طريق السكك الحديدية بنجع حمادى احتجاجا على نتائج فرز الانتخابات
تزايدت
أعداد المرشحين الذين خرجوا من منافسات الجولة الأولى من المرحلة الثالثة
من الانتخابات البرلمانية بنظاميها الفردي والقائمة والتى تضم مراكز
:أبوتشت, وفرشوط, ونجع حمادي, ودشنا والوقف, ومقرها مركز شرطة نجع حمادي
وأنصارهم على شريط السكك الحديد أمام مزلقان مدينة نجع حمادي مرددين هتافات
"باطل..باطل..والانتخابات باطل..وارحل..ارحل يا لبيب" مما أدى الى توقف
حركة القطارات القادمة من القاهرة لأسوان والعكس .
وأشعل
المحتجون النيران على شريط السكك الحديدية بالإطارات القديمة والأخشاب وسط
تجمع للمئات من المرشحين وأنصارهم الذين طالبوا بإعادة الانتخابات
البرلمانية بالدائرة, وأن يكون جميع القضاة المشرفين على العملية
الانتخابية من خارج محافظات جنوب الصعيد مع النظر فى محل ميلادهم وإقامتهم
وكذلك تغيير جميع الإداريين باللجان على أن يكونوا أيضا من خارج محافظات
الصعيد وأن تكون عمليات الفرز داخل المراكز وبعملية منتظمة ومرتبة وأكثر
دقة من ذلك.
وفي الوقت نفسه قام عدد من أنصار المرشحين المستقلين
بالدائرة الثالثة بقطع الطريق السريع (سوهاج/قنا) الشرقى وذلك اعتراضا على
نتيجة انتخابات مجلس الشعب التى تم إعلان نتيجتها صباح اليوم والمطالبة
بإعادة تلك الانتخابات.
وقام المحتجون بتحطيم أتوبيس خاص بالشرطة
أمام قرية المصالحة أثناء مروره من أمام المحتجين على الطريق, وقام
المرشحون المستقلون الذين خرجوا من المنافسة وكذلك عدد من المرشحين على
قوائم الأحزاب بحشد المواطنين للمشاركة فى المظاهرات الاحتجاجية.
وعلى
الصعيد الأمني تحركت قيادات مديرية أمن قنا وعناصر القوات المسلحة فى
محاولة منها لتهدئة المحتجين والسيطرة على تزايد اعداد المرشحين وأنصارهم
وقال حسني عبد الظاهر ناظر محطة نجع حمادي لوكالة أنباء الشرق الأوسط إن
حركة القطارات القادمة من الاتجاهين القبلي والبحري تأثرت بشكل كامل حيث
تعطل القطار رقم 80 المميز, والقادم من القاهرة تجاه أسوان بمحطة سكك حديد
فرشوط, كما تعطل القطار رقم 163 القادم من أسوان تجاه الإسكندرية بمحطة سكك
حديد دشنا.
وأضاف عبد الظاهر أن أكثر من 30 قطارا ستتعطل
بالاتجاهين وهي القطارات التى من المقرر وصولها للمحطة, مشيرا إلى أنه تم
إبلاغ جميع ملاحظى البلوكات بالواقعة وإبلاغ جميع المسئولين بالهيئة لاتخاذ
الإجراءات اللازمة.
وقالت المرشحة ليلي محمود خليفة والتي حصلت على
8731 صوتا بالإضافة إلى 116 صوتا من الخارج :"إن هناك أخطاء فادحة من قبل
القضاة على فى عمليات الفرز حيث إنه فى أحد لجان الفرز قال الإداري لقاضي
اللجنة أن للمرشحة 1850 صوتا فسجلها 185 صوتا وعندما طالب الإداري تصحيح
الرقم رد القاضى قائلا متتكلمش تانى" على حسب قولها, وأن أكثر من 7000 صوت
أضاعها القضاة والإداريون علينا.
واتهمت المرشحة بعض قيادات جهاز
الشرطة بالقيام بعمليات تزوير واضحة لصالح أحد المرشحين بعينهم وكذلك تواجد
بعض ضباط الشرطة بمقرات اللجان ومقر لجنة الفرز الذين لهم صلة قرابة وطيدة
ببعض المرشحين بالمخالفة لتعليمات وقرارات وزير الداخلية.
وكانت
ليلى محمود خليفة قد نجحت فى الانتخابات الماضية بصفتها (فلاح مستقل) أمام
أباطرة الحزب الوطنى الديمقراطى المنحل بعدما حصلت على أكثر من 237 ألف
صوت.
ومن جانبه قال المرشح على حزب (المواطن المصري) ناصر أحمد
قنديل إن هناك تناقضا وتنافيا تاما بين أعداد من قاموا بالإدلاء بأصواتهم
مع الأعداد المعلنة من قبل اللجنة القضائية المشرفة على عمليات الفرز
للأصوات الصحيحة والأصوات الباطلة متهما الإداريين بالقيام بعمليات تزوير
فادحة لكون من داخل مراكز الدائرة الخمس وبعضهم تربطه صلة قرابة بأحد
المرشحين ونتج عن ذلك وجود أكثر من 5000 صوت ضائع بعد الإعلان عن نتائج
القوائم.
وقال المرشح عبد الناصر السيد عبد الحليم المرشح الذي
يدعمه التار الإسلامي إن رئيس اللجنة القضائية كان مرغما فى إعلان النتيجة
قائلا "سوف أعلن نتيجة الانتخابات غصب عني وياريت تتعترضوا عليها" وكررها
أكثر من مرة ومسجل ذلك بالصوت والصورة من قبل بعض المرشحين, وأكد أنه كان
مرغما على إعلان النتيجة لوجود بعض رجال الشرطة التى تدعم بعض الفلول على
المنصة حسب قوله.
وقال المرشح عبد الناصر السيد عبد الحليم الذي
يدعمه التيار الإسلامي :"إن بالنسبة الأولى كان عدد الأصوات الحاصل عليها
من لسان أحد المستشارين المتواجدين باللجنة أكثر من 100 ألف صوت وأنني كنت
متقدما باكتساح فأين الحرية والديمقراطية, وأشار إلى أنه لا يتهم رجال
القضاء بالتزوير, ولكن هناك ضغوطا عليهم وأن هناك شخصية معروفة بالتزوير
جلست 4 ساعات متصلة بلجنة الفرز بعدها تغيرت النتيجة
وأضاف أن
الأرقام التى أصدرتها اللجنة أرقاما ركيكة وتدل على أنها غير صحيحة وأن
هناك فرقا أكثر من 7000 صوت فارق ومسجل ذلك وسوف اتقدم بطعن أمام محكمة
القضاء الإداري بقنا للمطالبة بإلغاء الانتخابات وإعادتها مرة أخرى.
ومن
جانبه اتهم أبو كبيرة محمد عثمان المرشح المستقل بالدائرة اشتراك بعض ضباط
الشرطة فى عمليات التزوير لصلة القرابة الوطيدة بينهم وبين مرشحين
بالدائرة متهما اللواء عادل لبيب محافظ قنا بأنه شريك فى كل عمليات التزوير
لأحد المرشحين بعينهم وكذلك اتهامه للقضاة بترك العملية الانتخابية
للإداريين.
فيما لفت المرشح المستقل عبد المنصف الحساني إلى فرز بعض الصناديق خارج مقر الفرز المخصص لتلك العملية الحساسة.
واتفق معظم المرشحين على أن هناك انتهاكات واضحة شابة عمليات التصويت والفرز وتدخلات أمنية فى تزويرها والمطالبة بإعادتها.
كما
أدان اتحاد الثورة المصرية - فرع قنا - تصرفات بعض أنصار المرشحين
والمرشحين الذين قاموا بقطع شريط السكك الحديدية مؤكدا أن المصلحة العامة
لابد وأن تكون دائما فوق المصلحة الخاصة وأن عليهم أن يسلكوا الطريق الشرعى
للتعبير عن رفضهم لنتيجة الانتخابات باللجوء إلى محكمة القضاء الادارى
والاعتصام السلمي حتى يتم الفصل فى قضيتهم واثبات حقهم لأن هذه الأحداث من
شأنها أن تؤثر تأثيرا سلبيا على الاقتصاد المصرى والوضع الأمنى لمصر فى ظل
هذه الظروف الحرجة .
وطالب الاتحاد بأن يؤخذ فى الاعتبار كافة المعلومات التى طرحها مندوبى المرشحين وشهود العيان لإعطاء كل طرف حقه .
كما
انضم أعضاء ائتلاف شباب الثورة وأعضاء حملة "أمسك فلول" للمحتجين المنددين
بالانتهاكات التى وصفت ب`"الصارخة" للعملية الانتخابية بالدائرة الثالثة
ومقرها مركز شرطة نجع حمادي
.[/size]
تزايدت
أعداد المرشحين الذين خرجوا من منافسات الجولة الأولى من المرحلة الثالثة
من الانتخابات البرلمانية بنظاميها الفردي والقائمة والتى تضم مراكز
:أبوتشت, وفرشوط, ونجع حمادي, ودشنا والوقف, ومقرها مركز شرطة نجع حمادي
وأنصارهم على شريط السكك الحديد أمام مزلقان مدينة نجع حمادي مرددين هتافات
"باطل..باطل..والانتخابات باطل..وارحل..ارحل يا لبيب" مما أدى الى توقف
حركة القطارات القادمة من القاهرة لأسوان والعكس .
وأشعل
المحتجون النيران على شريط السكك الحديدية بالإطارات القديمة والأخشاب وسط
تجمع للمئات من المرشحين وأنصارهم الذين طالبوا بإعادة الانتخابات
البرلمانية بالدائرة, وأن يكون جميع القضاة المشرفين على العملية
الانتخابية من خارج محافظات جنوب الصعيد مع النظر فى محل ميلادهم وإقامتهم
وكذلك تغيير جميع الإداريين باللجان على أن يكونوا أيضا من خارج محافظات
الصعيد وأن تكون عمليات الفرز داخل المراكز وبعملية منتظمة ومرتبة وأكثر
دقة من ذلك.
وفي الوقت نفسه قام عدد من أنصار المرشحين المستقلين
بالدائرة الثالثة بقطع الطريق السريع (سوهاج/قنا) الشرقى وذلك اعتراضا على
نتيجة انتخابات مجلس الشعب التى تم إعلان نتيجتها صباح اليوم والمطالبة
بإعادة تلك الانتخابات.
وقام المحتجون بتحطيم أتوبيس خاص بالشرطة
أمام قرية المصالحة أثناء مروره من أمام المحتجين على الطريق, وقام
المرشحون المستقلون الذين خرجوا من المنافسة وكذلك عدد من المرشحين على
قوائم الأحزاب بحشد المواطنين للمشاركة فى المظاهرات الاحتجاجية.
وعلى
الصعيد الأمني تحركت قيادات مديرية أمن قنا وعناصر القوات المسلحة فى
محاولة منها لتهدئة المحتجين والسيطرة على تزايد اعداد المرشحين وأنصارهم
وقال حسني عبد الظاهر ناظر محطة نجع حمادي لوكالة أنباء الشرق الأوسط إن
حركة القطارات القادمة من الاتجاهين القبلي والبحري تأثرت بشكل كامل حيث
تعطل القطار رقم 80 المميز, والقادم من القاهرة تجاه أسوان بمحطة سكك حديد
فرشوط, كما تعطل القطار رقم 163 القادم من أسوان تجاه الإسكندرية بمحطة سكك
حديد دشنا.
وأضاف عبد الظاهر أن أكثر من 30 قطارا ستتعطل
بالاتجاهين وهي القطارات التى من المقرر وصولها للمحطة, مشيرا إلى أنه تم
إبلاغ جميع ملاحظى البلوكات بالواقعة وإبلاغ جميع المسئولين بالهيئة لاتخاذ
الإجراءات اللازمة.
وقالت المرشحة ليلي محمود خليفة والتي حصلت على
8731 صوتا بالإضافة إلى 116 صوتا من الخارج :"إن هناك أخطاء فادحة من قبل
القضاة على فى عمليات الفرز حيث إنه فى أحد لجان الفرز قال الإداري لقاضي
اللجنة أن للمرشحة 1850 صوتا فسجلها 185 صوتا وعندما طالب الإداري تصحيح
الرقم رد القاضى قائلا متتكلمش تانى" على حسب قولها, وأن أكثر من 7000 صوت
أضاعها القضاة والإداريون علينا.
واتهمت المرشحة بعض قيادات جهاز
الشرطة بالقيام بعمليات تزوير واضحة لصالح أحد المرشحين بعينهم وكذلك تواجد
بعض ضباط الشرطة بمقرات اللجان ومقر لجنة الفرز الذين لهم صلة قرابة وطيدة
ببعض المرشحين بالمخالفة لتعليمات وقرارات وزير الداخلية.
وكانت
ليلى محمود خليفة قد نجحت فى الانتخابات الماضية بصفتها (فلاح مستقل) أمام
أباطرة الحزب الوطنى الديمقراطى المنحل بعدما حصلت على أكثر من 237 ألف
صوت.
ومن جانبه قال المرشح على حزب (المواطن المصري) ناصر أحمد
قنديل إن هناك تناقضا وتنافيا تاما بين أعداد من قاموا بالإدلاء بأصواتهم
مع الأعداد المعلنة من قبل اللجنة القضائية المشرفة على عمليات الفرز
للأصوات الصحيحة والأصوات الباطلة متهما الإداريين بالقيام بعمليات تزوير
فادحة لكون من داخل مراكز الدائرة الخمس وبعضهم تربطه صلة قرابة بأحد
المرشحين ونتج عن ذلك وجود أكثر من 5000 صوت ضائع بعد الإعلان عن نتائج
القوائم.
وقال المرشح عبد الناصر السيد عبد الحليم المرشح الذي
يدعمه التار الإسلامي إن رئيس اللجنة القضائية كان مرغما فى إعلان النتيجة
قائلا "سوف أعلن نتيجة الانتخابات غصب عني وياريت تتعترضوا عليها" وكررها
أكثر من مرة ومسجل ذلك بالصوت والصورة من قبل بعض المرشحين, وأكد أنه كان
مرغما على إعلان النتيجة لوجود بعض رجال الشرطة التى تدعم بعض الفلول على
المنصة حسب قوله.
وقال المرشح عبد الناصر السيد عبد الحليم الذي
يدعمه التيار الإسلامي :"إن بالنسبة الأولى كان عدد الأصوات الحاصل عليها
من لسان أحد المستشارين المتواجدين باللجنة أكثر من 100 ألف صوت وأنني كنت
متقدما باكتساح فأين الحرية والديمقراطية, وأشار إلى أنه لا يتهم رجال
القضاء بالتزوير, ولكن هناك ضغوطا عليهم وأن هناك شخصية معروفة بالتزوير
جلست 4 ساعات متصلة بلجنة الفرز بعدها تغيرت النتيجة
وأضاف أن
الأرقام التى أصدرتها اللجنة أرقاما ركيكة وتدل على أنها غير صحيحة وأن
هناك فرقا أكثر من 7000 صوت فارق ومسجل ذلك وسوف اتقدم بطعن أمام محكمة
القضاء الإداري بقنا للمطالبة بإلغاء الانتخابات وإعادتها مرة أخرى.
ومن
جانبه اتهم أبو كبيرة محمد عثمان المرشح المستقل بالدائرة اشتراك بعض ضباط
الشرطة فى عمليات التزوير لصلة القرابة الوطيدة بينهم وبين مرشحين
بالدائرة متهما اللواء عادل لبيب محافظ قنا بأنه شريك فى كل عمليات التزوير
لأحد المرشحين بعينهم وكذلك اتهامه للقضاة بترك العملية الانتخابية
للإداريين.
فيما لفت المرشح المستقل عبد المنصف الحساني إلى فرز بعض الصناديق خارج مقر الفرز المخصص لتلك العملية الحساسة.
واتفق معظم المرشحين على أن هناك انتهاكات واضحة شابة عمليات التصويت والفرز وتدخلات أمنية فى تزويرها والمطالبة بإعادتها.
كما
أدان اتحاد الثورة المصرية - فرع قنا - تصرفات بعض أنصار المرشحين
والمرشحين الذين قاموا بقطع شريط السكك الحديدية مؤكدا أن المصلحة العامة
لابد وأن تكون دائما فوق المصلحة الخاصة وأن عليهم أن يسلكوا الطريق الشرعى
للتعبير عن رفضهم لنتيجة الانتخابات باللجوء إلى محكمة القضاء الادارى
والاعتصام السلمي حتى يتم الفصل فى قضيتهم واثبات حقهم لأن هذه الأحداث من
شأنها أن تؤثر تأثيرا سلبيا على الاقتصاد المصرى والوضع الأمنى لمصر فى ظل
هذه الظروف الحرجة .
وطالب الاتحاد بأن يؤخذ فى الاعتبار كافة المعلومات التى طرحها مندوبى المرشحين وشهود العيان لإعطاء كل طرف حقه .
كما
انضم أعضاء ائتلاف شباب الثورة وأعضاء حملة "أمسك فلول" للمحتجين المنددين
بالانتهاكات التى وصفت ب`"الصارخة" للعملية الانتخابية بالدائرة الثالثة
ومقرها مركز شرطة نجع حمادي
.[/size]
مواضيع مماثلة
» تسيير حركة القطارات بنجع حمادى وفتح طريق دشنا
» جريمة جديدة ضد السكك الحديدية في أسيوط ***والشعب المصرى يدفع الثمن
» نجع حمادى//العاملون بمجمع الالمونيوم بنجع حمادى يهددون باعتصام مفتوح فى حالة عدم الاستجابة لمطالبهم
» ندوة عن ترسيخ الدستور بمركز النيل للاعلام بنجع حمادى
» صرف 15 ألف جنيه منحة فورية لأسرة شهيد الشرطة بنجع حمادى
» جريمة جديدة ضد السكك الحديدية في أسيوط ***والشعب المصرى يدفع الثمن
» نجع حمادى//العاملون بمجمع الالمونيوم بنجع حمادى يهددون باعتصام مفتوح فى حالة عدم الاستجابة لمطالبهم
» ندوة عن ترسيخ الدستور بمركز النيل للاعلام بنجع حمادى
» صرف 15 ألف جنيه منحة فورية لأسرة شهيد الشرطة بنجع حمادى
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى