العيد والسياسة بعد الثورة
صفحة 1 من اصل 1
العيد والسياسة بعد الثورة
في أول عيد أضحي بعد ثورة25 يناير, فرضت الثورة مطالبها وشعاراتها
السياسية علي ساحات الصلاة في كثير من المحافظات وحرصت قوي سياسية عديدة,
وأحزاب مختلفة علي إثبات وجودها بين ملايين المصريين
الذين خرجوا إلي الساحات والميادين الكبري والمساجد الشهيرة لأداء صلاة العيد.
وتنوعت أنشطة القوي السياسية والأحزاب والتحالفات بين توزيع المنشورات,
ووسائل الدعاية الانتخابية, وترديد الشعارات التي اختلطت بتكبيرات المصلين
إلي حد قطع التكبيرات من أجل الشعارات والبيانات السياسية الأمر الذي أغضب
المصلين في الإسكندرية فوقفوا علي أقدامهم رافضين تلاوة أحد البيانات
الانتخابية.
خطيب التحرير يطالب بحل الأحزاب ويتوعد معطلي الإنتاج
وأجمع خطباء العيد علي ضرورة استمرار العطاء والفداء من أجل مصر, والعمل
علي دوام أمنها واستقرارها, وطالبوا بالحفاظ علي وحدة المصريين, وحذروا من
مخاطر الفرقة والخلاف.
ففي ميدان التحرير ظهرت منشورات عديدة لبعض القوي السياسية, وردد متظاهرون
ـ عقب أدائهم الصلاة ـ عددا من الشعارات, منها: ثورة.. ثورة حتي النصر..
ويوم الجمعة الجاية.. الثورة جاية جاية, كما رفعوا لافتات كتبوا عليها:
وحياة دمك يا شهيد للبس أسود يوم العيد. ودعا الشيخ مظهر شاهين خطيب عمر
مكرم الشعب إلي حل جميع الأحزاب السياسية, وبقاء الجميع تحت راية الوطن.
وقال: إن هذا ليس وقت الأحزاب وتوزيع الكراسي والغنائم, وإنما هو وقت مصر.
وقد بدأ شاهين خطبته بالتكبير قائلا: الله أكبر.. سقط مبارك والقذافي وبن
علي ومشروع التوريث, وحل البرلمان المزور.. والله أكبر سيسقط كل طاغية.
وأكد أنه لا يوجد أحد يستطيع فرض وصايته علي الشعب بعد25 يناير. وهدد
الذين يريدون حرق الوطن, ويعطلون عجلة الإنتاج, قائلا: سنقطع رقابكم
بالقانون.
وأوضح الدكتور عبدالمعطي بيومي, عضو مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر ـ في
خطبة العيد ـ أن تحقيق الحرية ومقاومة الاستبداد من أهم الدروس التي دعا
إليها الإسلام.
وناشد الشيخ زكريا مرزوق إمام الجامع الأزهر المصريين ـ وهم يتوجهون إلي
صناديق الانتخابات ـ مراعاة مصلحة الوطن, والتضحية من أجل أمنه واستقراره.
المصلون بالإسكندرية يرفضون قطع التكبيرات لتلاوة بيان سياسي
وفي الإسكندرية, تحولت ساحات صلاة العيد بمختلف المناطق إلي الدعاية الانتخابية للمرشحين لبرلمان الثورة.
وظهر التنافس بين حزبي الحرية والعدالة والنور علي جذب المصلين إلي ساحات
الصلاة الخاصة بكل منهما, حيث سيطر الإخوان المسلمون علي معظم الساحات
العامة والميادين الكبري, واكتفي السلفيون بالأراضي الفضاء, والساحات أمام
المساجد.
وأعرب المصلون بمسجد القائد إبراهيم عن استيائهم من قطع أحد المرشحين
تكبيرات الصلاة, لتلاوة بيان قوي التحالف الديمقراطي للتنديد بوثيقة
المبادئ الدستورية, ورفضوا استخدام الصلاة في الدعاية الانتخابية.
وعلي صعيد متصل, شهدت الحدائق إقبالا كبيرا من المواطنين, وجذبت المتنزهات العدد الأكبر منهم.الأحزاب والتحالفات بين توزيع المنشورات,
ووسائل الدعاية الانتخابية, وترديد الشعارات التي اختلطت بتكبيرات المصلين
إلي حد قطع التكبيرات من أجل الشعارات والبيانات السياسية الأمر الذي أغضب
المصلين في الإسكندرية فوقفوا علي أقدامهم رافضين تلاوة أحد البيانات
الانتخابية.
خطيب التحرير يطالب بحل الأحزاب ويتوعد معطلي الإنتاج
وأجمع خطباء العيد علي ضرورة استمرار العطاء والفداء من أجل مصر, والعمل
علي دوام أمنها واستقرارها, وطالبوا بالحفاظ علي وحدة المصريين, وحذروا من
مخاطر الفرقة والخلاف.
ففي ميدان التحرير ظهرت منشورات عديدة لبعض القوي السياسية, وردد متظاهرون
ـ عقب أدائهم الصلاة ـ عددا من الشعارات, منها: ثورة.. ثورة حتي النصر..
ويوم الجمعة الجاية.. الثورة جاية جاية, كما رفعوا لافتات كتبوا عليها:
وحياة دمك يا شهيد للبس أسود يوم العيد. ودعا الشيخ مظهر شاهين خطيب عمر
مكرم الشعب إلي حل جميع الأحزاب السياسية, وبقاء الجميع تحت راية الوطن.
وقال: إن هذا ليس وقت الأحزاب وتوزيع الكراسي والغنائم, وإنما هو وقت مصر.
وقد بدأ شاهين خطبته بالتكبير قائلا: الله أكبر.. سقط مبارك والقذافي وبن
علي ومشروع التوريث, وحل البرلمان المزور.. والله أكبر سيسقط كل طاغية.
وأكد أنه لا يوجد أحد يستطيع فرض وصايته علي الشعب بعد25 يناير. وهدد
الذين يريدون حرق الوطن, ويعطلون عجلة الإنتاج, قائلا: سنقطع رقابكم
بالقانون.
وأوضح الدكتور عبدالمعطي بيومي, عضو مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر ـ في
خطبة العيد ـ أن تحقيق الحرية ومقاومة الاستبداد من أهم الدروس التي دعا
إليها الإسلام.
وناشد الشيخ زكريا مرزوق إمام الجامع الأزهر المصريين ـ وهم يتوجهون إلي
صناديق الانتخابات ـ مراعاة مصلحة الوطن, والتضحية من أجل أمنه واستقراره.
المصلون بالإسكندرية يرفضون قطع التكبيرات لتلاوة بيان سياسي
[/size]
مواضيع مماثلة
» المرضى المسموح لهم بتناول اللحوم فى العيد
» قنا عبد الحكيم القاضى/لصوص الثورة
» من عيوب الثورة**انها افرزت لنا هؤلاء
» فشل القوى السياسية بـ"التحرير" فى الاتفاق على مطالب الثورة
» ائتلافات الثورة ترفض جمعة »الغضب« الثانية
» قنا عبد الحكيم القاضى/لصوص الثورة
» من عيوب الثورة**انها افرزت لنا هؤلاء
» فشل القوى السياسية بـ"التحرير" فى الاتفاق على مطالب الثورة
» ائتلافات الثورة ترفض جمعة »الغضب« الثانية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى