هل ينتقل فيرس سى من الزوج الى الزوجه اثاع الممارسه الحميمه والعكس
صفحة 1 من اصل 1
هل ينتقل فيرس سى من الزوج الى الزوجه اثاع الممارسه الحميمه والعكس
هل تنتقل عدوى فيروس سى من الزوجة إلى
الزوج
تسأل قارئة: عمرى 23 عاما ومصابة بفيروس سى منذ 4 سنوات، ونسبة
الفيروس أقل من600، وطالبنى الطبيب المعالج أن أعيش حياتى بشكل عادى، وأنه
لا يوجد علاج لى لأن نسبة الفيروس ضئيلة.
وتضيف القارئة: أنا تعبانة جدا وأشعر أنه من الممكن أن تنتقل العدوى إلى
أحد من إخوتى، كما أننى مقدمة على الزواج بعد 6 أشهر.. فهل ممكن أن تنتقل
العدوى لزوجى أو إلى الجنين بعد الزواج.
يجيب الدكتور هشام الخياط، أستاذ الجهاز الهضمى والكبد بمعهد تيودور بلهارس
قائلا: هذه المريضة تعانى من فيروس سى ولكنه فى الغالب غير نشط وعدد
الفيروس قليل جدا، كما أن الإنزيمات طبيعية، ونقصد بعدم نشاط الفيروس أن
وظائف الكبد طبيعية وليس هناك علاقة بين نشاط الفيروس وعدده.
ويضيف الدكتور الخياط: وفى نفس الوقت تعانى المريضة من أنيميا ناتجة من نقص
الحديد، ويكون السبب الرئيسى وراء ذلك فى السيدات هو النزيف الناتج من
الدورة الشهرية، وننصح المريضة بأخذ الفيتامينات المحتوية على الحديد مع
الفوليك أسيد، ولا خطورة لمرضى الكبد من تناول الحديد إذا كان هناك أنيميا
ناتجة من نقص الحديد، حيث إن الحديد ممنوع فقط لمرضى الكبد، إذا كانت نسبة
الحديد مرتفعة، أو إذا كان هناك ترسيب للحديد فى أنسجة الكبد، وهو لا يوجد
عند المريضة.
ويشير د. الخياط إلى أنه بالنسبة لعلاج فيروس سى فإنه تبعا لبروتوكولات
العلاج، فإن الفيروس غير نشط بتحليل الإنزيمات الكبدية، وعليه فإن العلاج
بالإنترفيرون والريبافيرين لا يعطى نتيجة فى هذه الحالة، إلا إذا أثبتت
عينة الكبد وجود التهاب مزمن بالكبد أو درجة من درجات التشمع، حتى إذا كانت
الإنزيمات طبيعية.
أما بالنسبة لنقل العدوى للزوج، فإن انتقال العدوى من المريضة إلى زوجها
يكون بنسبة أقل من 2 % حسب الدراسات والأبحاث العلمية ويجب فى هذه الحالة
أن يكون هناك جروح أو خدوش حديثة فى الأعضاء التناسلية للزوجين، لذا يجب
تجنب حدوث ذلك فى الفترة الأولى من الزواج حتى لا تحدث أى احتمالية، حتى
ولو كانت ضئيلة بالعدوى، مع تجنب أن يتم الجماع أثناء الدورة الشهرية، وهذا
لا يتم طبقا للشريعة الإسلامية.
ويؤكد الدكتور الخياط أنه لا مانع من زواج مرضى فيروس سى فهناك الكثير من
مرضى فيروس سى متزوجون ولا يتم نقل العدوى إلى أزواجهم، ولا تنتقل العدوى
من مرضى فيروس سى إلى أطفالهم أثناء الحمل والولادة، إلا بنسب ضئيلة أيضا
لا تتجاوز 2 % ونحن نطمئن المريضة أنه من المستحيل نقل العدوى منها إلى
الجنين أو الزوج بسبب عدد الفيروس الضئيل فى دمها.
أما بالنسبة لحبة البركة ولدغ النحل فإنهما يرفعان من كفاءة الجهاز
المناعى، وليسا علاجا لفيروس سى، وننصح المريضة بتناول أقراص الحديد مع
الفوليك أسيد مع ضرورة الذهاب إلى طبيب النساء لسببين السبب الأول، الفحص
قبل الزواج والسبب الآخر، هو علاج نزيف الدورة الشهرية المسبب لفقر الدم
المسبب للأنيميا فى أحيان كثيرة للسيدات، ومن الممكن للمريضة الاطمئنان
بإجراء فحوصات دورية كل ثلاثة أشهر لوظائف الكبد و"بى سى أر" لمعرفة نشاط
الفيروس من عدمه، وعند وجود نشاط للفيروس من الممكن للمريضة أن تأخذ العلاج
المقنن لفيروس سى، شريطة أن لا يحدث حمل أثناء العلاج أو بعد ستة أشهر من
العلاج
.
الزوج
تسأل قارئة: عمرى 23 عاما ومصابة بفيروس سى منذ 4 سنوات، ونسبة
الفيروس أقل من600، وطالبنى الطبيب المعالج أن أعيش حياتى بشكل عادى، وأنه
لا يوجد علاج لى لأن نسبة الفيروس ضئيلة.
وتضيف القارئة: أنا تعبانة جدا وأشعر أنه من الممكن أن تنتقل العدوى إلى
أحد من إخوتى، كما أننى مقدمة على الزواج بعد 6 أشهر.. فهل ممكن أن تنتقل
العدوى لزوجى أو إلى الجنين بعد الزواج.
يجيب الدكتور هشام الخياط، أستاذ الجهاز الهضمى والكبد بمعهد تيودور بلهارس
قائلا: هذه المريضة تعانى من فيروس سى ولكنه فى الغالب غير نشط وعدد
الفيروس قليل جدا، كما أن الإنزيمات طبيعية، ونقصد بعدم نشاط الفيروس أن
وظائف الكبد طبيعية وليس هناك علاقة بين نشاط الفيروس وعدده.
ويضيف الدكتور الخياط: وفى نفس الوقت تعانى المريضة من أنيميا ناتجة من نقص
الحديد، ويكون السبب الرئيسى وراء ذلك فى السيدات هو النزيف الناتج من
الدورة الشهرية، وننصح المريضة بأخذ الفيتامينات المحتوية على الحديد مع
الفوليك أسيد، ولا خطورة لمرضى الكبد من تناول الحديد إذا كان هناك أنيميا
ناتجة من نقص الحديد، حيث إن الحديد ممنوع فقط لمرضى الكبد، إذا كانت نسبة
الحديد مرتفعة، أو إذا كان هناك ترسيب للحديد فى أنسجة الكبد، وهو لا يوجد
عند المريضة.
ويشير د. الخياط إلى أنه بالنسبة لعلاج فيروس سى فإنه تبعا لبروتوكولات
العلاج، فإن الفيروس غير نشط بتحليل الإنزيمات الكبدية، وعليه فإن العلاج
بالإنترفيرون والريبافيرين لا يعطى نتيجة فى هذه الحالة، إلا إذا أثبتت
عينة الكبد وجود التهاب مزمن بالكبد أو درجة من درجات التشمع، حتى إذا كانت
الإنزيمات طبيعية.
أما بالنسبة لنقل العدوى للزوج، فإن انتقال العدوى من المريضة إلى زوجها
يكون بنسبة أقل من 2 % حسب الدراسات والأبحاث العلمية ويجب فى هذه الحالة
أن يكون هناك جروح أو خدوش حديثة فى الأعضاء التناسلية للزوجين، لذا يجب
تجنب حدوث ذلك فى الفترة الأولى من الزواج حتى لا تحدث أى احتمالية، حتى
ولو كانت ضئيلة بالعدوى، مع تجنب أن يتم الجماع أثناء الدورة الشهرية، وهذا
لا يتم طبقا للشريعة الإسلامية.
ويؤكد الدكتور الخياط أنه لا مانع من زواج مرضى فيروس سى فهناك الكثير من
مرضى فيروس سى متزوجون ولا يتم نقل العدوى إلى أزواجهم، ولا تنتقل العدوى
من مرضى فيروس سى إلى أطفالهم أثناء الحمل والولادة، إلا بنسب ضئيلة أيضا
لا تتجاوز 2 % ونحن نطمئن المريضة أنه من المستحيل نقل العدوى منها إلى
الجنين أو الزوج بسبب عدد الفيروس الضئيل فى دمها.
أما بالنسبة لحبة البركة ولدغ النحل فإنهما يرفعان من كفاءة الجهاز
المناعى، وليسا علاجا لفيروس سى، وننصح المريضة بتناول أقراص الحديد مع
الفوليك أسيد مع ضرورة الذهاب إلى طبيب النساء لسببين السبب الأول، الفحص
قبل الزواج والسبب الآخر، هو علاج نزيف الدورة الشهرية المسبب لفقر الدم
المسبب للأنيميا فى أحيان كثيرة للسيدات، ومن الممكن للمريضة الاطمئنان
بإجراء فحوصات دورية كل ثلاثة أشهر لوظائف الكبد و"بى سى أر" لمعرفة نشاط
الفيروس من عدمه، وعند وجود نشاط للفيروس من الممكن للمريضة أن تأخذ العلاج
المقنن لفيروس سى، شريطة أن لا يحدث حمل أثناء العلاج أو بعد ستة أشهر من
العلاج
.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى