مع الحج الميرور **فى رحلة الشوق والحنين
صفحة 1 من اصل 1
مع الحج الميرور **فى رحلة الشوق والحنين
موسم
موسم الحج على منبر الجنوب المصرية **رئيس التحرير / محمد عبادة
يقول
المصطفي صلي الله عليه وسلم: حجة مبرورة خير من الدنيا وما فيها, وحجة
مبرورة ليس لها جزاء إلا الجنة صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم;
.
موسم الحج على منبر الجنوب المصرية **رئيس التحرير / محمد عبادة
يقول
المصطفي صلي الله عليه وسلم: حجة مبرورة خير من الدنيا وما فيها, وحجة
مبرورة ليس لها جزاء إلا الجنة صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم;
فإن الحج من أسمي النعم وأفضل الأعمال, وهو طاعة خالصة, وأعمال صالحة,
وتضحية رائعة, وعبادة طاهرة, مذيبة للمعاصي, ومكفرة للذنوب, تحشد قلوبا
مؤمنة, استجابت لنداء ربها, وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا وعلي كل ضامر
يأتين من كل فج عميق....
لقد تركت الأهل والديار, راضية محتسبة مطمئنة لتفوز بثواب الحج العظيم,
وخيره الكثير, وتنعم برضوان الله, وتفرح بخروجها من ذنوبها كيوم ولدت
الأمهات أصحاب هذه القلوب الطيبة.
إن هؤلاء الكرام البررة ينشدون نشيدا واحدا ينطق بنعمة الطاعة, وحلاوة
الاستقامة, وجلال الضراعة, وسمو الإخلاص, وعظمة التوحيد; فيقول: لبيك اللهم
لبيك, لبيك لا شريك لك لبيك, إن الحمد والنعمة لك والملك, لا شريك لك. إن
في وجوههم نورا, وهم علي نور, لبسوا لباس التقوي, وعاشوا مع الإيمان
الصادق, يجدون فيه الملاذ في الشدة, والأنيس في الوحشة, ويستفيدون من تربية
الحج السامية الحافلة بمكارم الأخلاق, ويدركون أن المولي سبحانه وتعالي
قريب منهم, يكفر السيئات, ويرفع الدرجات, ويدخل الجنات, ويمنحهم فضله
الواسع, وإحسانه الشامل, ونعمه التي لا تحصي, ومغفرته التي تجلهم لا يخطون
خطوة إلا كتب لهم بها حسنة, وحط عنهم بها خطيئة.
إنهم بالطواف والسعي يعيشون أسعد اللحظات, وبرؤية الأماكن التي تشرفت
بسيدنا رسول الله تسري في وجدانهم نشوة صافية من نسيج الإيمان, وبأعمال
الحج تلتف قلوبهم حول قدسية الله, تستمطر الرحمة, وتغتبط بمشاعر الخشية
والصفاء, وتبتهج بالانقياد لمالك الملك, وتسعد بمعاني التقوي والخير والحق
والمساواة والتكافل والوحدة, أما وقوفهم بعرفة فإنهم يحظون برعاية إلهية
سامية; فالله معهم يكلؤهم بعينه التي لا تنام, ويحرسهم في كنفه الذي لا
يرام, ويحتفل بهم في جو كله طهر وروعة; حيث جمعتهم كلمة التوحيد تحت راية
الإيمان, وصهرتهم فأذابتهم في بوتقة واحدة, تمثل الطاعة الكاملة, وتعلن
تبجيل الخالق المنعم وسعة فضله. وحسبهم أنهم يباهي ربهم بهم ملائكته ويقول:
انظروا إلي عبادي أتوني شعثا غبرا, أشهدكم أني قد غفرت ذنوبهم وإن كانت
عدد قطر السماء, ورمال عالج.
وليس هناك أسمي من الحج المبرور, وهو الذي لا يخالطه إثم, وليس هناك أكرم
من مناسكه, التي تغمر عباد الرحمن بضياء يتدفق بالسعادة والرضوان, ويمحو
الذنوب, ويمحق المعاصي, ويدخل الجنة, ويفتح كل أبواب السماء, ويعطي
الشفاعة, ويقدم منزلة المقربين, ودرجة الأخيار المصطفين; ولو عرف المسلمون
ما في دروس الحج من أخلاق كريمة, ووحدة جليلة, تسعي إلي اتحاد الغايات
والمناهج, ونبذ عوامل الشقاق والخلاف, والاعتصام بالإخاء الصحيح والسماحة
النقية, لأدركوا أن الله يريد هدايتهم إلي طريق الخير والنصر والرخاء,
وإرشادهم إلي سبل البر والأمن والسلام والعدل, والفوز بسكينة النفوس
وانشراح الصدور, وغفران الذنوب
وتضحية رائعة, وعبادة طاهرة, مذيبة للمعاصي, ومكفرة للذنوب, تحشد قلوبا
مؤمنة, استجابت لنداء ربها, وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا وعلي كل ضامر
يأتين من كل فج عميق....
لقد تركت الأهل والديار, راضية محتسبة مطمئنة لتفوز بثواب الحج العظيم,
وخيره الكثير, وتنعم برضوان الله, وتفرح بخروجها من ذنوبها كيوم ولدت
الأمهات أصحاب هذه القلوب الطيبة.
إن هؤلاء الكرام البررة ينشدون نشيدا واحدا ينطق بنعمة الطاعة, وحلاوة
الاستقامة, وجلال الضراعة, وسمو الإخلاص, وعظمة التوحيد; فيقول: لبيك اللهم
لبيك, لبيك لا شريك لك لبيك, إن الحمد والنعمة لك والملك, لا شريك لك. إن
في وجوههم نورا, وهم علي نور, لبسوا لباس التقوي, وعاشوا مع الإيمان
الصادق, يجدون فيه الملاذ في الشدة, والأنيس في الوحشة, ويستفيدون من تربية
الحج السامية الحافلة بمكارم الأخلاق, ويدركون أن المولي سبحانه وتعالي
قريب منهم, يكفر السيئات, ويرفع الدرجات, ويدخل الجنات, ويمنحهم فضله
الواسع, وإحسانه الشامل, ونعمه التي لا تحصي, ومغفرته التي تجلهم لا يخطون
خطوة إلا كتب لهم بها حسنة, وحط عنهم بها خطيئة.
إنهم بالطواف والسعي يعيشون أسعد اللحظات, وبرؤية الأماكن التي تشرفت
بسيدنا رسول الله تسري في وجدانهم نشوة صافية من نسيج الإيمان, وبأعمال
الحج تلتف قلوبهم حول قدسية الله, تستمطر الرحمة, وتغتبط بمشاعر الخشية
والصفاء, وتبتهج بالانقياد لمالك الملك, وتسعد بمعاني التقوي والخير والحق
والمساواة والتكافل والوحدة, أما وقوفهم بعرفة فإنهم يحظون برعاية إلهية
سامية; فالله معهم يكلؤهم بعينه التي لا تنام, ويحرسهم في كنفه الذي لا
يرام, ويحتفل بهم في جو كله طهر وروعة; حيث جمعتهم كلمة التوحيد تحت راية
الإيمان, وصهرتهم فأذابتهم في بوتقة واحدة, تمثل الطاعة الكاملة, وتعلن
تبجيل الخالق المنعم وسعة فضله. وحسبهم أنهم يباهي ربهم بهم ملائكته ويقول:
انظروا إلي عبادي أتوني شعثا غبرا, أشهدكم أني قد غفرت ذنوبهم وإن كانت
عدد قطر السماء, ورمال عالج.
وليس هناك أسمي من الحج المبرور, وهو الذي لا يخالطه إثم, وليس هناك أكرم
من مناسكه, التي تغمر عباد الرحمن بضياء يتدفق بالسعادة والرضوان, ويمحو
الذنوب, ويمحق المعاصي, ويدخل الجنة, ويفتح كل أبواب السماء, ويعطي
الشفاعة, ويقدم منزلة المقربين, ودرجة الأخيار المصطفين; ولو عرف المسلمون
ما في دروس الحج من أخلاق كريمة, ووحدة جليلة, تسعي إلي اتحاد الغايات
والمناهج, ونبذ عوامل الشقاق والخلاف, والاعتصام بالإخاء الصحيح والسماحة
النقية, لأدركوا أن الله يريد هدايتهم إلي طريق الخير والنصر والرخاء,
وإرشادهم إلي سبل البر والأمن والسلام والعدل, والفوز بسكينة النفوس
وانشراح الصدور, وغفران الذنوب
.
مواضيع مماثلة
» دروس مستفادة من رحلة الحج المباركة تابع معنا
» كيف يؤدي المسلم مناسك الحج والعمرة
» الرئيس الامريكى يهنىءالانة الاسلامية بموسم الحج ويقول حج مبرور
» الحج المبرور ليس له جزاء الا الجنة اعده للنشر محمد عباده
» ملايين الحجاج فى مشهد مهيب يؤدون مناسك الحج تابع معنا
» كيف يؤدي المسلم مناسك الحج والعمرة
» الرئيس الامريكى يهنىءالانة الاسلامية بموسم الحج ويقول حج مبرور
» الحج المبرور ليس له جزاء الا الجنة اعده للنشر محمد عباده
» ملايين الحجاج فى مشهد مهيب يؤدون مناسك الحج تابع معنا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى