عودة مليونيات التحرير بعد تنحى مبارك بـ 6 أشهر للتأكيد على مطالب الثورة.. القوى السياسية تلتزم بعدم رفع شعارات الدستور أولا أو الانتخابات أولا وتجمع على سرعة المحاكمة
صفحة 1 من اصل 1
عودة مليونيات التحرير بعد تنحى مبارك بـ 6 أشهر للتأكيد على مطالب الثورة.. القوى السياسية تلتزم بعدم رفع شعارات الدستور أولا أو الانتخابات أولا وتجمع على سرعة المحاكمة
عودة مليونيات التحرير بعد تنحى مبارك بـ 6
أشهر للتأكيد على مطالب الثورة.. القوى السياسية تلتزم بعدم رفع شعارات
الدستور أولا أو الانتخابات أولا وتجمع على سرعة المحاكمة
بعد مرور 6 أشهر وعشرة أيام على تنحى الرئيس السابق محمد حسنى
مبارك عادة مليونيات ميدان التحرير مرة أخرى للمطالب بعلانية وفورية
محاكمة مبارك ورموز نظامه السابق، حيث احتشد الشعب المصرى وقواه السياسية
فى ميلونية جديدة أطلقوا عليها التطهير والقصاص تحت شعار "الثورة أولا
المحاكمات أولا والفقراء أولا"، وإعمالا لتوحيد القوى الثورية بانتماءاتها
السياسية المختلفة التزمت جميع القوى بعدم رفع شعارات الدستور أولا او
الانتخابات أولا والتى خلت من ميدان التحرير بمليونية اليوم الجمعة فى
الوقت الذى شددت فيه كافة القوى السياسية والمجتمعية على مطالب الثورة
المتفق عليها والتى أحاطت ميدان التحرير فى لافتات معبرة عن المطالب، من
بينها علانية وسرعة محاكمة النظام السابق ورموزه وتطهير المؤسسات الحكومية
على رأسها وزارة الداخلية، وإقالة اللواء منصور العيسوى ووقف محاكمة
المدنين عسكريا وسرعة القصاص للشهداء بالمحكمة السريعة لقتلتهم ووضع حد
أدنى وأقصى للأجور.
فيما طالبت بعض القوى السياسية بإقالة النائب العام هو المطلب الذى أكدت
عليه الجمعية الوطنية للتغيير على لسان القيادى الدكتور أحمد دراج بجانب
باقى الطالب المتفق عليها مع المطالبة بمجلس رئاسى مدنى معلنا اتفاق القوى
المدنية على الاعتصام بميدان التحرير حتى تنفيذ مطالب ثورة 25 يناير كاملة
فى الوقت الذى لم تحدد الإخوان جماعة وحزبها موقفها بعد من الاعتصام والذى
أعلنوا عن مشاركتهم فيه أمس.
ومن جانبه دعا المستشار زكريا عبد العزيز لإقالة وزير العدل وتطهير كافة
مؤسسات الدولة لتمكين حكومة الثورة من أداء عملها وهو ما اتفق عليه معه
الدكتور عبد الحليم قنديل المنسق السابق بحركة كفاية وداعيا كافة القوى
السياسية والجماهير المصرية بالاحتشاد فى ميدان التحرير لتأكيد على مطالب
الثورة محذرا من الخطر الذى يداهمها قائلا الثورة فى خطر وعلى الشعب المصرى
أن يحميها.
وأحاط بميدان ارع منصات فقط الأولى منها لشباب القوى السياسية والمجلس
الوطنى والجمعية الوطنية للتغير والتى أقيمت بنفس المكان الذى شهد إقامة
منصة الإخوان المسلمين طوال فترة الثورة.
فيما أقام الإخوان منصتهم اليوم أمام مجمع التحرير بالتنسيق مع اللجنة
التنسيقية لجماهير الثورة، أما المنصتين الأخريين لحزبى الوفد والتجمع، إلا
أن منصة حزب الوفد شهدت إقبالا كبيرا عكس منصة حزب التجمع التى شهدت
إقبالا ضعيفا.
فيما شهدت منصة الشباب إقبالا واسعا من القوى السياسية من بينهم المستشار
زكريا عبد العزيز والدكتور جمال زهران وأحمد دراج والإعلامى حسين عبد
الغنى، وكذلك منصة الإخوان المسلمين.
فيما حمل الوفديون شعارات حزب الوفد فوق منصتهم ومنها عاش الهلال مع الصليب
من أجل دولة المواطنة والعدل والديمقراطية، وتؤكد على استمرار الثورة
المصرية حتى محاكمة الفاسدين.
فيما رفعت منصة الإخوان شعار الشعب يريد سرعة العدالة والتطهير، بينما علت
منصة شباب الثورة عدد من اللافتات كانت الرئيسية الثورة أولا، حكومة بجد
ومحاكمة بجد وتطهير بجد، وأخرى لوقف محاكمات المدنيين عسكريا، ومحاكمة قتلة
الشهداء
[/size].
مواضيع مماثلة
» فشل القوى السياسية بـ"التحرير" فى الاتفاق على مطالب الثورة
» ميدان التحرير يتراجع أمام الغضب الشعبى ويبحث وقف المسيرات.. القوى السياسية تطالب بالتحقيق
» القوي السياسية ترفض الاستفتاء علي نظام الانتخابات والطوارئ.. شرف: تفعيل القانون مؤقت وهدفه حماية الثورة من الدخلاء
» بدراوى يكشف تفاصيل طرده من قصر الرئاسة***قبل تنحى مبارك
» بكري: "العسكرى" سيصدر إعلانا مكملا حال فشل اتفاق القوى السياسية
» ميدان التحرير يتراجع أمام الغضب الشعبى ويبحث وقف المسيرات.. القوى السياسية تطالب بالتحقيق
» القوي السياسية ترفض الاستفتاء علي نظام الانتخابات والطوارئ.. شرف: تفعيل القانون مؤقت وهدفه حماية الثورة من الدخلاء
» بدراوى يكشف تفاصيل طرده من قصر الرئاسة***قبل تنحى مبارك
» بكري: "العسكرى" سيصدر إعلانا مكملا حال فشل اتفاق القوى السياسية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى