من ابو تشت الى دشنا المرضى فى المستشفيات يصرخون ولا احد يسمع
صفحة 1 من اصل 1
من ابو تشت الى دشنا المرضى فى المستشفيات يصرخون ولا احد يسمع
تابع معنا احوال مستشفيات نحافظة قنا على منبر الجنوب الالكترونية
ما
بين مستشفيات غارقة في الصرف الصحي وأخري خاوية من الأطباء والأجهزة
معا, وما بين افتراش المرضي وذويهم الأرض..هذا هو الحال في أغلب
مستشفيات محافظة قنا.
التي كتب عليها أن يأتي إليها مسئولون ينسون آلامهم داخل مكاتبهم المكيفة
وعلي رأسهم القائم بأعمال المحافظ الذي لم يكلف نفسه رحلة داخل سيارة
المحافظة الفارهة ليسمع صرخات المواطنين داخل المستشفيات في9 مراكز إدارية
وسط الأسرة والمرضي جاءت كلمات الدكتور حسام عيسي مدير مستشفي أبو تشت
المركزي مليئة بالصراحة عندما, واجهته الأهرام واعترف بأن المستشفي شبه
غارق في الصرف الصحي عندما اصطحبنا عقب جولتنا ليشاهد ما ذكرناه من سلبيات
رصدناها في أنحاء المستشفي.
وإن كانت كلماته الصريحة كشفت عن أكثر مما كنا نتوقع عندما قال د. حسام
عيسي: إن لديه28 سريرا فقط, والمستشفي يخدم نحو300 ألف نسمة, وأن الصرف
الصحي يحاصر الاستقبال, وأن14 عاما كاملة انتهت دون تسلم مركز الطب الحضري
داخل المستشفي, وأن نقص الأطباء يؤثر بشكل كبير علي الخدمة الصحية, إلا أن
الأطباء يعملون فوق الطاقة للمساعدة.
ويستطرد قائلا: إن الصرف الصحي مشكلة المشكلات, وإن سيارات الكسح لم تستطع
أن تعالج الأمر الذي بات يهدد بمشكلة, وأكد كلامنا بأنه من الخطورة علي
الأصحاء قبل المرضي أن يكون الصرف الصحي يملأ المستشفي, ويحاصر قسم
الاستقبال والفشل الكلوي.
ويعترف د. حسام عيسي مدير مستشفي أبو تشت بعدم وجود أقسام بالكامل مثل
الأشعة, وإن كان هناك جهاز قديم ولكنه معطل ولا يوجد فني متخصص, وكذلك لا
يوجد طبيب صدر. أما مشكلة المشكلات التي لم يتوصل أحد إلي حل لها حتي الآن
فهي جناح التطوير بالمستشفي الذي تركه المقاول وازدادت عملية طرحه من
مليوني جنيه إلي6 ملايين جنيه, ولا أحد يعلم لماذا تم إخراج المقاول من
العملية دون إلزامه بتسليم المبني, وظلت القيمة المخصصة للمبني حبيسة
الأدراج لخلافات عرفنا فيما بعد أن وراءها أشخاصا بأعينهم أو خفافيش
الظلام, وللأسف هم أطباء, ولكن من طراز مختلف.
وكان آخر ما يمكن تسميته بمستشفي الألم في أبو تشت هو محاولة عدد من
الممرضات الإضراب عن العمل تضامنا مع ممرضة رفضت تنفيذ التعليمات ليظل
المريض حائرا مع إدارة المستشفي التي تقف شبه مجمدة ما بين احتياجات المرضي
وقلة الإمكانات.
ومن أقصي شمال قنا إلي جنوبها, حيث مستشفي دشنا التعليمي الذي يغيب عنه
الأطباء مع دقات الساعة الثانية علي أقصي تقدير باستثناء طبيبين علي الأكثر
وطاقم التمريض, وسط صراخات المرضي تغيب حتي مدير المستشفي عن متابعة
الحالات, وهو ما يفقد المرضي في مستشفي دشنا الأمل في العثور علي طبيب
ويضطرهم للذهاب إلي مستشفي قنا العام الذي لا يقدم خدمة يحمد عليها ونجد أن
عددا كبيرا من الحالات يتم تحويله بلا حرج إلي مستشفي سوهاج التعليمي أو
مستشفي أسيوط التعليمي, رغم أن المستشفي التعليمي بقنا ملاصق لمستشفي قنا
العام, ولا يفصل بينهما سوي سور, لكن المعني واضح ولا يحتاج إلي كلمات سوي
السكوت المؤلم, فأقسام بأكملها تعاني داخل مستشفي قنا العام مثل الجراحة
والعظام والنساء كلها أقسام مريضة وتحتاج إلي تدخل عاجل من أجل إنقاذ
المرضي من صرخاتهم.
فجهاز الأشعة المقطعية الوحيد بالمستشفي ظل معطلا لمدة30 يوما دون أي تحرك
من أحد, ويقف المستشفي شبه عاجز بلا حركة أمام احتياجات المرضي, وهذا لا
ينكر جهد الأطباء الذين يعزفون منفردين داخل ذلك المستشفي الذي يفقد كل يوم
خدمة طبية من المفترض أنها تقدم للمرضي الذين تزدحم بهم الطرقات, ناهيك عن
أعمال البلطجة التي يشهدها المستشفي وطالت حتي الأطباء بعد تهاون شركة
الأمن القائمة علي المستشفي عن حماية حتي الأطباء أنفسهم في أغلب الأحيان.
ويبقي المسئولون داخل مكاتبهم المكيفة غير مبالين بأصوات صراخ المرضي في قنا.
ما
بين مستشفيات غارقة في الصرف الصحي وأخري خاوية من الأطباء والأجهزة
معا, وما بين افتراش المرضي وذويهم الأرض..هذا هو الحال في أغلب
مستشفيات محافظة قنا.
التي كتب عليها أن يأتي إليها مسئولون ينسون آلامهم داخل مكاتبهم المكيفة
وعلي رأسهم القائم بأعمال المحافظ الذي لم يكلف نفسه رحلة داخل سيارة
المحافظة الفارهة ليسمع صرخات المواطنين داخل المستشفيات في9 مراكز إدارية
وسط الأسرة والمرضي جاءت كلمات الدكتور حسام عيسي مدير مستشفي أبو تشت
المركزي مليئة بالصراحة عندما, واجهته الأهرام واعترف بأن المستشفي شبه
غارق في الصرف الصحي عندما اصطحبنا عقب جولتنا ليشاهد ما ذكرناه من سلبيات
رصدناها في أنحاء المستشفي.
وإن كانت كلماته الصريحة كشفت عن أكثر مما كنا نتوقع عندما قال د. حسام
عيسي: إن لديه28 سريرا فقط, والمستشفي يخدم نحو300 ألف نسمة, وأن الصرف
الصحي يحاصر الاستقبال, وأن14 عاما كاملة انتهت دون تسلم مركز الطب الحضري
داخل المستشفي, وأن نقص الأطباء يؤثر بشكل كبير علي الخدمة الصحية, إلا أن
الأطباء يعملون فوق الطاقة للمساعدة.
ويستطرد قائلا: إن الصرف الصحي مشكلة المشكلات, وإن سيارات الكسح لم تستطع
أن تعالج الأمر الذي بات يهدد بمشكلة, وأكد كلامنا بأنه من الخطورة علي
الأصحاء قبل المرضي أن يكون الصرف الصحي يملأ المستشفي, ويحاصر قسم
الاستقبال والفشل الكلوي.
ويعترف د. حسام عيسي مدير مستشفي أبو تشت بعدم وجود أقسام بالكامل مثل
الأشعة, وإن كان هناك جهاز قديم ولكنه معطل ولا يوجد فني متخصص, وكذلك لا
يوجد طبيب صدر. أما مشكلة المشكلات التي لم يتوصل أحد إلي حل لها حتي الآن
فهي جناح التطوير بالمستشفي الذي تركه المقاول وازدادت عملية طرحه من
مليوني جنيه إلي6 ملايين جنيه, ولا أحد يعلم لماذا تم إخراج المقاول من
العملية دون إلزامه بتسليم المبني, وظلت القيمة المخصصة للمبني حبيسة
الأدراج لخلافات عرفنا فيما بعد أن وراءها أشخاصا بأعينهم أو خفافيش
الظلام, وللأسف هم أطباء, ولكن من طراز مختلف.
وكان آخر ما يمكن تسميته بمستشفي الألم في أبو تشت هو محاولة عدد من
الممرضات الإضراب عن العمل تضامنا مع ممرضة رفضت تنفيذ التعليمات ليظل
المريض حائرا مع إدارة المستشفي التي تقف شبه مجمدة ما بين احتياجات المرضي
وقلة الإمكانات.
ومن أقصي شمال قنا إلي جنوبها, حيث مستشفي دشنا التعليمي الذي يغيب عنه
الأطباء مع دقات الساعة الثانية علي أقصي تقدير باستثناء طبيبين علي الأكثر
وطاقم التمريض, وسط صراخات المرضي تغيب حتي مدير المستشفي عن متابعة
الحالات, وهو ما يفقد المرضي في مستشفي دشنا الأمل في العثور علي طبيب
ويضطرهم للذهاب إلي مستشفي قنا العام الذي لا يقدم خدمة يحمد عليها ونجد أن
عددا كبيرا من الحالات يتم تحويله بلا حرج إلي مستشفي سوهاج التعليمي أو
مستشفي أسيوط التعليمي, رغم أن المستشفي التعليمي بقنا ملاصق لمستشفي قنا
العام, ولا يفصل بينهما سوي سور, لكن المعني واضح ولا يحتاج إلي كلمات سوي
السكوت المؤلم, فأقسام بأكملها تعاني داخل مستشفي قنا العام مثل الجراحة
والعظام والنساء كلها أقسام مريضة وتحتاج إلي تدخل عاجل من أجل إنقاذ
المرضي من صرخاتهم.
فجهاز الأشعة المقطعية الوحيد بالمستشفي ظل معطلا لمدة30 يوما دون أي تحرك
من أحد, ويقف المستشفي شبه عاجز بلا حركة أمام احتياجات المرضي, وهذا لا
ينكر جهد الأطباء الذين يعزفون منفردين داخل ذلك المستشفي الذي يفقد كل يوم
خدمة طبية من المفترض أنها تقدم للمرضي الذين تزدحم بهم الطرقات, ناهيك عن
أعمال البلطجة التي يشهدها المستشفي وطالت حتي الأطباء بعد تهاون شركة
الأمن القائمة علي المستشفي عن حماية حتي الأطباء أنفسهم في أغلب الأحيان.
ويبقي المسئولون داخل مكاتبهم المكيفة غير مبالين بأصوات صراخ المرضي في قنا.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى