غادة عطا تكتب: كيف تستعيدين زوجك؟
صفحة 1 من اصل 1
غادة عطا تكتب: كيف تستعيدين زوجك؟
غادة عطا تكتب: كيف تستعيدين زوجك؟
أنوثتك، رقتك، وداعتك، صوتك الناعم الحنون، بشاشتك وضحكتك الصافية، هى أول ما جذبه إليك.
طيبتك، أخلاقك، وطبعك الهادئ معه، هى ما شجعه على الارتباط بك.
اهتمامك به وبشئونه وبكل ما يخصه، وقلقك عليه إذا مرض أو اشتكى، وخوفك عليه
إذا تأخر، ولهفتك عليه عند اللقاء، كل ذلك هو ما أشعل جذوة الحب فى قلبه
نحوك، واحتياجك إليه وضعفك هما ما جعله يشعر بالمسئولية نحوك، وحنانك وحبك
وطاعتك له هى ما جعله لا يستطيع الاستغناء عن وجودك لحظة واحدة فى حياته.
وإن كانت تلك هى البداية فأعيدى شريط الذكريات ليجرى واقعًا حالمًا من جديد، مليئًا بالشوق والهيام، ممزوجًا بالحب والاحترام.
حاولى أن تكونى متجددة، بل جديدة، ليس فقط فى المظهر والهندام؛ وإنما كذلك فى الحب والغرام والاهتمام
الرجل لا يحتاج فقط لامرأة جميلة مجرد تحفة فنية فى بيته، لكن لامرأة جذابة
ساحرة بأنوثتها تستطيع أن تملأ كيانه، وبذكائها تعرف ما يحتاج إليه،
فتعطيه إياه قبل أن يطلبه، وبفطنتها تحافظ عليه دون أن تخنقه، وبلباقتها
تحافظ على وجاهته ووقاره دون أن تتخلى عن شخصيتها وكيانها، وبثقافتها تكسب
احترامه وتقديره، وبرقتها تلهب أشواقه، وبزينتها تملأ عينيه، وبوداعة طبعها
تملأ حياته بالراحة والطمأنينة والسكينة، وبحنانها وتدليلها له تجدد طاقته
ونشاطه وإقباله على الحياة، وبعذوبة صوتها ودلالها وحلاوة كلامها تشد
سمعه، فلا يسمع غيرها، وباهتمامها بأدق تفاصيل حياته واحتياجاته ومشاركته
فى كل ما يشغل باله يجد السكن والحبيبة والصديقة والأم الحنون.
بالطبع هناك اختلافات نوعية بين البشر، لكن أحدًا لا ينكر احتياجه للحب
والحنان والاهتمام، ومن المؤكد أنه كإنسان يحتاج لكل ذلك، جددى الحب وطورى
نفسك، وتعلمى الجديد والحديث الذى يساعدك على تطوير حياتك وتحسينها.
ولكن تمسكى كذلك بكل ما قرب بينكما منذ البداية، لا تنتظرى منه هو أن يتخطى
الحواجز التى نشأت بينكما بمرور الأيام، وتكرار المشاكل وتوالى الأحداث،
أو أن يتغلب على الملل والفتور اللذين أصابا علاقتكما وحده، بل ابدئى أنت
وحاولى وكررى المحاولة، ولا تيأسى من الجولات الأولى، فالأمر يحتاج لوقت
لإيقاظ المشاعر ومد جسور الثقة من جديد، ورعاية بذور الحب، لا تنسَى نفسك
وأبناءك، ولكن كذلك لا تنسَيْه ولا تعتبريه فردًا ميئوسًا منه، مهما فعل،
ومهما كان بينكما، ومادامت العشرة بينكما قائمة، فمن المؤكد أن بعضًا من
الحب خفيضَ الصوت ضعيفَ الحرارة لا يزال هناك، فارفعى الصوت والحرارة عندك،
وعندئذ أعطى نفسك وأعطيه فرصة جديدة، وانسَى الماضى والصعب والمؤلم
والمحزن فى علاقتكما، وتذكرى الجميل والمفرح، وأحيى اللحظات الحلوة الماضية
فى قلبك، وابحثى "كيف وصلتما إليها يومًا" وحاولى أن تعيديها بالتفاصيل
نفسها من جديد لعل الذكرى توقظ الحب والشوق البعيد، وحاولى أن تستمتعى بكل
مرحلة سِنِّية تعيشينها، ولا تضيِّعى منها لحظة فى الخوف من الزمن.
فنحن من نصنع اللحظات الحلوة أو نجلب لأنفسنا الهموم والأحزان التى تملأ
القلب بالعجز والكهولة، ولو كان المرء لا يزال فى سنين الشباب والحيوية،
ونحن من نتخطى الشيب والسن والكهولة، لو كانت بين ضلوعنا قلوب شابة فتية
مقبلة على الحياة.
أنوثتك، رقتك، وداعتك، صوتك الناعم الحنون، بشاشتك وضحكتك الصافية، هى أول ما جذبه إليك.
طيبتك، أخلاقك، وطبعك الهادئ معه، هى ما شجعه على الارتباط بك.
اهتمامك به وبشئونه وبكل ما يخصه، وقلقك عليه إذا مرض أو اشتكى، وخوفك عليه
إذا تأخر، ولهفتك عليه عند اللقاء، كل ذلك هو ما أشعل جذوة الحب فى قلبه
نحوك، واحتياجك إليه وضعفك هما ما جعله يشعر بالمسئولية نحوك، وحنانك وحبك
وطاعتك له هى ما جعله لا يستطيع الاستغناء عن وجودك لحظة واحدة فى حياته.
وإن كانت تلك هى البداية فأعيدى شريط الذكريات ليجرى واقعًا حالمًا من جديد، مليئًا بالشوق والهيام، ممزوجًا بالحب والاحترام.
حاولى أن تكونى متجددة، بل جديدة، ليس فقط فى المظهر والهندام؛ وإنما كذلك فى الحب والغرام والاهتمام
الرجل لا يحتاج فقط لامرأة جميلة مجرد تحفة فنية فى بيته، لكن لامرأة جذابة
ساحرة بأنوثتها تستطيع أن تملأ كيانه، وبذكائها تعرف ما يحتاج إليه،
فتعطيه إياه قبل أن يطلبه، وبفطنتها تحافظ عليه دون أن تخنقه، وبلباقتها
تحافظ على وجاهته ووقاره دون أن تتخلى عن شخصيتها وكيانها، وبثقافتها تكسب
احترامه وتقديره، وبرقتها تلهب أشواقه، وبزينتها تملأ عينيه، وبوداعة طبعها
تملأ حياته بالراحة والطمأنينة والسكينة، وبحنانها وتدليلها له تجدد طاقته
ونشاطه وإقباله على الحياة، وبعذوبة صوتها ودلالها وحلاوة كلامها تشد
سمعه، فلا يسمع غيرها، وباهتمامها بأدق تفاصيل حياته واحتياجاته ومشاركته
فى كل ما يشغل باله يجد السكن والحبيبة والصديقة والأم الحنون.
بالطبع هناك اختلافات نوعية بين البشر، لكن أحدًا لا ينكر احتياجه للحب
والحنان والاهتمام، ومن المؤكد أنه كإنسان يحتاج لكل ذلك، جددى الحب وطورى
نفسك، وتعلمى الجديد والحديث الذى يساعدك على تطوير حياتك وتحسينها.
ولكن تمسكى كذلك بكل ما قرب بينكما منذ البداية، لا تنتظرى منه هو أن يتخطى
الحواجز التى نشأت بينكما بمرور الأيام، وتكرار المشاكل وتوالى الأحداث،
أو أن يتغلب على الملل والفتور اللذين أصابا علاقتكما وحده، بل ابدئى أنت
وحاولى وكررى المحاولة، ولا تيأسى من الجولات الأولى، فالأمر يحتاج لوقت
لإيقاظ المشاعر ومد جسور الثقة من جديد، ورعاية بذور الحب، لا تنسَى نفسك
وأبناءك، ولكن كذلك لا تنسَيْه ولا تعتبريه فردًا ميئوسًا منه، مهما فعل،
ومهما كان بينكما، ومادامت العشرة بينكما قائمة، فمن المؤكد أن بعضًا من
الحب خفيضَ الصوت ضعيفَ الحرارة لا يزال هناك، فارفعى الصوت والحرارة عندك،
وعندئذ أعطى نفسك وأعطيه فرصة جديدة، وانسَى الماضى والصعب والمؤلم
والمحزن فى علاقتكما، وتذكرى الجميل والمفرح، وأحيى اللحظات الحلوة الماضية
فى قلبك، وابحثى "كيف وصلتما إليها يومًا" وحاولى أن تعيديها بالتفاصيل
نفسها من جديد لعل الذكرى توقظ الحب والشوق البعيد، وحاولى أن تستمتعى بكل
مرحلة سِنِّية تعيشينها، ولا تضيِّعى منها لحظة فى الخوف من الزمن.
فنحن من نصنع اللحظات الحلوة أو نجلب لأنفسنا الهموم والأحزان التى تملأ
القلب بالعجز والكهولة، ولو كان المرء لا يزال فى سنين الشباب والحيوية،
ونحن من نتخطى الشيب والسن والكهولة، لو كانت بين ضلوعنا قلوب شابة فتية
مقبلة على الحياة.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى