هل توجد علاقة بين التغذية والتوتر العصبى؟
صفحة 1 من اصل 1
هل توجد علاقة بين التغذية والتوتر العصبى؟
هل توجد علاقة بين التغذية والتوتر العصبى؟
تقول قارئة: هل توجد علاقة بين التغذية والتوتر العصبى؟.
يجيب عن السؤال الدكتور عمرو مطر رئيس الجمعية المصرية للتغذية الطبية-
رئيس دبلومة التغذية باتحاد الأطباء العرب- المحاضر بالجمعية الأوروبية
للتغذية والتمثيل الغذائى.
التوتر أو الضغط العصبى هو رد فعل الجسم على أشياء تهدد سلامته أو تفقده
توازنه الداخلى ورد الفعل هذا يساعد الجسم على المحافظة على نفسه والنجاة
والسلامة.
هذه المهددات قد تكون عضوية كالأمراض والجراحات والجروح والصدمات، والخبطات
وقد تكون نفسية كالقلق والخوف والاكتئاب والإحباط والحزن إلى آخره.
ماذا يحدث فى أجسامنا نتيجة لهذا التوتر والضغط العصبى؟.
عند التوتر يفرز الجسم مجموعة من الهرمونات تسمى "هرمونات التوتر" وهى
الأدرينالين والنورادرينالين والكورتيزون والدوبامين والجلوكاجون وهرمون
النمو وظيفة هذه الهرمونات تحضير الجسم للتعامل مع سبب التوتر أما
بالمواجهة أو الهروب أى بالكر أو الفر بالاشتباك أو التراجع، حسب التقدير
العام للموقف وما فيه المصلحة ويكون هذا التحضير بزيادة ضربات القلب
وارتفاع ضغط الدم وإرهاف الحس وزيادة ضخ الدم إلى العضلات.
ولذلك فإن للتوتر العصبى المستمر والضغوط النفسية الطويلة آثارا سلبية
خطيرة، على الصحة مثل الإصابة بالذبحة الصدرية، والجلطات الدماغية وأمراض
السكر وارتفاع ضغط الدم والقلق النفسى والاكتئاب وغيرها.
أما عن الحالة المزاجية أو المزاج العام يقول الدكتور عمرو مطر هى الحالة
التى تنتج من التوازن أو الانحراف بين التوتر والعصبية من جهة والهدوء
والسكينة من جهة أخرى
ويكون ذلك نتيجة مباشرة للتوازن بين الهرمونات المسئولة عن كل منهما:
هرمونات التوتر وهرمونات الهدوء والسكينة (هرمون السيروتونين ومادة
الإندورفين) وهذه الأخيرة هى المسئولة عن اعتدال المزاج والرضا والسكينة
والهدوء.
وعن علاقة كل ذلك بالغذاء وأصول التغذية السليمة يقول:
الحالة المزاجية أو المزاج العام مرتبط ارتباطا وثيقا بالغذاء، حيث إن
الإحساس بالبؤس والشقاء أو التعاسة أو اللامبالاة والقلق والاكتئاب لها
علاقة مباشرة سريعة وقوية بأنواع من الأغذية والعادات الغذائية تسبب زيادة
إفراز هرمونات التوتر وبالتالى الإحساس بالتوتر وظهور آثاره دون وجود سبب
ظاهر أو مؤثر خارجى، مما يؤدى إلى زيادة ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم
وإرهاف الحس لمجرد تناول أنواع من الغذاء.
ومن ناحية أخرى هناك أنواع من الغذاء والعادات الغذائية تسبب زيادة إفراز
مادة السيروتونين وبالتالى اعتدال المزاج والإحساس بالشبع والرضا والسكينة
والهدوء والسلام الداخلى.
وهناك عدة أسئلة يمكن أن يسألها الشخص لنفسه ليتعرف منها تأثير وجباته على حالته المزاجية
1-هل حضورك الذهنى ودرجة تركيزك تقل وترتفع عدة مرات أثناء اليوم؟.
2-هل مزاجك اليومى من النوع المتقلب كثيرا؟.
3-هل يختلف مستوى طاقتك ونشاطك أثناء اليوم بدرجة ملحوظة؟.
إذا كانت إجابتك على هذه الأسئلة بنعم فأنت لا تأكل بالطريقة الصحيحة من حيث الكم والكيف
حيث أن خلايا المخ تتأثر بمستوى السكر فى الدم ونوع الدهون فى الطعام،
وكمية الماء التى تشرب يوميا، حيث أن الجلوكوز هو الغذاء الرئيسى للمخ
والأوميجا 3 هى المنشط الأساسى لوظائفه (60%من خلية المخ دهون) والماء
المكون الأكبر لخلاياه وهذه المكونات الثلاثة هى مكونات غذائية فى الأساس
ويجب المحافظة على مستواها فى الدم ثابتا أو قريبا من المعدل الطبيعى بقدر
الإمكان حتى لا يحدث الخلل أو انحراف مزاج
ى.
تقول قارئة: هل توجد علاقة بين التغذية والتوتر العصبى؟.
يجيب عن السؤال الدكتور عمرو مطر رئيس الجمعية المصرية للتغذية الطبية-
رئيس دبلومة التغذية باتحاد الأطباء العرب- المحاضر بالجمعية الأوروبية
للتغذية والتمثيل الغذائى.
التوتر أو الضغط العصبى هو رد فعل الجسم على أشياء تهدد سلامته أو تفقده
توازنه الداخلى ورد الفعل هذا يساعد الجسم على المحافظة على نفسه والنجاة
والسلامة.
هذه المهددات قد تكون عضوية كالأمراض والجراحات والجروح والصدمات، والخبطات
وقد تكون نفسية كالقلق والخوف والاكتئاب والإحباط والحزن إلى آخره.
ماذا يحدث فى أجسامنا نتيجة لهذا التوتر والضغط العصبى؟.
عند التوتر يفرز الجسم مجموعة من الهرمونات تسمى "هرمونات التوتر" وهى
الأدرينالين والنورادرينالين والكورتيزون والدوبامين والجلوكاجون وهرمون
النمو وظيفة هذه الهرمونات تحضير الجسم للتعامل مع سبب التوتر أما
بالمواجهة أو الهروب أى بالكر أو الفر بالاشتباك أو التراجع، حسب التقدير
العام للموقف وما فيه المصلحة ويكون هذا التحضير بزيادة ضربات القلب
وارتفاع ضغط الدم وإرهاف الحس وزيادة ضخ الدم إلى العضلات.
ولذلك فإن للتوتر العصبى المستمر والضغوط النفسية الطويلة آثارا سلبية
خطيرة، على الصحة مثل الإصابة بالذبحة الصدرية، والجلطات الدماغية وأمراض
السكر وارتفاع ضغط الدم والقلق النفسى والاكتئاب وغيرها.
أما عن الحالة المزاجية أو المزاج العام يقول الدكتور عمرو مطر هى الحالة
التى تنتج من التوازن أو الانحراف بين التوتر والعصبية من جهة والهدوء
والسكينة من جهة أخرى
ويكون ذلك نتيجة مباشرة للتوازن بين الهرمونات المسئولة عن كل منهما:
هرمونات التوتر وهرمونات الهدوء والسكينة (هرمون السيروتونين ومادة
الإندورفين) وهذه الأخيرة هى المسئولة عن اعتدال المزاج والرضا والسكينة
والهدوء.
وعن علاقة كل ذلك بالغذاء وأصول التغذية السليمة يقول:
الحالة المزاجية أو المزاج العام مرتبط ارتباطا وثيقا بالغذاء، حيث إن
الإحساس بالبؤس والشقاء أو التعاسة أو اللامبالاة والقلق والاكتئاب لها
علاقة مباشرة سريعة وقوية بأنواع من الأغذية والعادات الغذائية تسبب زيادة
إفراز هرمونات التوتر وبالتالى الإحساس بالتوتر وظهور آثاره دون وجود سبب
ظاهر أو مؤثر خارجى، مما يؤدى إلى زيادة ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم
وإرهاف الحس لمجرد تناول أنواع من الغذاء.
ومن ناحية أخرى هناك أنواع من الغذاء والعادات الغذائية تسبب زيادة إفراز
مادة السيروتونين وبالتالى اعتدال المزاج والإحساس بالشبع والرضا والسكينة
والهدوء والسلام الداخلى.
وهناك عدة أسئلة يمكن أن يسألها الشخص لنفسه ليتعرف منها تأثير وجباته على حالته المزاجية
1-هل حضورك الذهنى ودرجة تركيزك تقل وترتفع عدة مرات أثناء اليوم؟.
2-هل مزاجك اليومى من النوع المتقلب كثيرا؟.
3-هل يختلف مستوى طاقتك ونشاطك أثناء اليوم بدرجة ملحوظة؟.
إذا كانت إجابتك على هذه الأسئلة بنعم فأنت لا تأكل بالطريقة الصحيحة من حيث الكم والكيف
حيث أن خلايا المخ تتأثر بمستوى السكر فى الدم ونوع الدهون فى الطعام،
وكمية الماء التى تشرب يوميا، حيث أن الجلوكوز هو الغذاء الرئيسى للمخ
والأوميجا 3 هى المنشط الأساسى لوظائفه (60%من خلية المخ دهون) والماء
المكون الأكبر لخلاياه وهذه المكونات الثلاثة هى مكونات غذائية فى الأساس
ويجب المحافظة على مستواها فى الدم ثابتا أو قريبا من المعدل الطبيعى بقدر
الإمكان حتى لا يحدث الخلل أو انحراف مزاج
ى.
مواضيع مماثلة
» القلق والتوتر والاكتئاب والتلوث أسباب تؤدى لضعف الذاكرة والنسيان
» علاقة آلام الصدر بالذبحة الصدرية
» ما علاقة الينسون بنزلاد البرد والأنفلونزا؟
» هل هناك علاقة بين العامل النفسى والأمراض الجلدية؟
» هل هناك علاقة بتعاطى الحشيش والكفاءة الجنسية؟
» علاقة آلام الصدر بالذبحة الصدرية
» ما علاقة الينسون بنزلاد البرد والأنفلونزا؟
» هل هناك علاقة بين العامل النفسى والأمراض الجلدية؟
» هل هناك علاقة بتعاطى الحشيش والكفاءة الجنسية؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى