فــــتــــــاوى العلماء في بدع شهر رجب اعده للنشر// محمد عباده/
صفحة 1 من اصل 1
فــــتــــــاوى العلماء في بدع شهر رجب اعده للنشر// محمد عباده/
فتاوى العلماء في بدع شهر رجب
أولاً: فضيلة الشيخ العلامة ابن
باز – رحمه الله- :
1.السؤال: ماذاعلى الذي يصوم شهر رجب كاملاً، كما يصوم
رمضان؟
الجواب:صيام رجب مكروه، لأنه من سنة الجاهلية لا
يصومه، صرح كثير من أهل العلم بكراهته، لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- نهى
عن صيام رجب، المقصود أنه سنة في الجاهلية، لكن لو صام بعض الأيام يوم الاثنين يوم الخميس لا يضر، أو ثلاثة أيام منكل شهر لا
بأس، أما إذا تعمد صيامه فهذا مكروه.
2.السؤال: يخص بعض الناس
شهر رجب ببعض العبادات، كصلاة الرغائب، وإحياء ليلة (27) منه، فهل ذلك أصل
في الشرع؟ جزاكم الله خيراً.
الجواب: تخصيص رجب بصلاة الرغائب أو الاحتفال بليلة
(27) منه يزعمون أنها ليلة الإسراء والمعراج كل ذلك بدعة لا يجوز، وليس له
أصل في الشرع، وقد نبه على ذلك المحققون من أهل العلم، وقد كتبنا في ذلك
غير مرة وأوضحنا للناس أن صلاة الرغائب بدعة، وهي ما يفعله بعض الناس في
أول ليلة جمعة من رجب، وهكذا الاحتفال بليلة (27) اعتقادا أنها ليلة
الإسراء والمعراج، كل ذلك بدعة لا أصل له في الشرع، وليلة الإسراء والمعراج
لم تعلم عينها، ولو علمت لم يجز الاحتفال بها؛ لأن النبي صلى الله عليه
وسلم لم يحتفل بها، وهكذا خلفاؤه الراشدون وبقية أصحابه رضي الله عنهم، ولو
كان ذلك سنة لسبقونا إليها. والخير كله في اتباعهم والسير على منهاجهم كما
قال الله عز وجل: ( وَالسَّابِقُونَ
الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ
اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ
وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ
فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ). " سورة التوبة الآية 100"؛
وقد
صح عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: ((من أحدث في أمرنا هذا ما
ليس منه فهو رد)) متفق على صحته،
وقال -عليه
الصلاة والسلام-: ((من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد)) أخرجه مسلم في
صحيحه؛
ومعنى فهو رد: أي مردود على صاحبه، وكان
صلى الله عليه وسلم يقول في خطبه: ((أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله وخير
الهدي هدي محمد -صلى الله عليه وسلم- وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة
ضلالة)). أخرجه مسلم في (الجمعة) برقم (1435). فالواجب على جميع المسلمين
اتباع السنة والاستقامة عليها والتواصي بها والحذر من البدع كلها عملا بقول
الله عز وجل: ( وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى) . " سورة
المائدة الآية 2"؛ وقوله سبحانه: ( وَالْعَصْرِ * إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي
خَسِرَ * إِلا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا
بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ)، " سورة العصر كاملة "، وقول النبي
صلى الله عليه وسلم: ((الدين النصيحة))، قيل: لمن يا رسول الله؟ قال: ((لله
ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم)). أخرجه مسلم في صحيحه في
(الإيمان) برقم (55).
أما العمرة فلا بأس بها في
رجب لما ثبت في الصحيحين عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه
وسلم اعتمر في رجب وكان السلف يعتمرون في رجب، كما ذكر ذلك الحافظ ابن رجب
رحمه الله في كتابه: (اللطائف) عن عمر وابنه وعائشة رضي الله عنهم ونقل عن
ابن سيرين أن السلف كانوا يفعلون ذلك. والله ولي التوفيق.
3.السؤال: إذادخل أول خميس في شهر رجب، فإن الناس
يذبحون ويغسلون الأولاد, وأثناء تغسيلهم للأولاد يقولون: يا خميس أول رجب
نجنا من الحصبة والجرب, ويسمون هذا اليوم: كرامة رجب, وجهونا في ضوء هذا
السؤال؟
الجواب: هذا منكر لا أصل له، بدعة، ولا يجوز، يا خميس!
هذا دعاء غير الله, شرك أكبر، دعاء غير الله شرك أكبر، فالمقصود أن هذا
بدعة لا يجوز. نسأل اللهالعافية.
4.السؤال: لقد سمعت عن صيام
شهر رجب كاملاً، فهل هذا بدعة، أو أنه من العمل الصحيح
الجواب: ليس بمشروع، هذا
من أعمال الجاهلية، فلا يشرع ... بالصيام، يكره ذلك،لكن إذا صام بعضه
الاثنين و الخميس، أو أيام البيض طيب لا بأس بذلك، أما أنه يخصهبالصوم وحده
فهذا مكروه.
5.السؤال: إنهافي الخامسة والثلاثين من عمرها تصلي
وتصوم أيام شهر شوال ورجب وشعبان، ولكن الدورة تمنعها من صيام هذه الأشهر
الثلاثة، فهل يجب صيام الأشهر الثلاثة أم أيام منها فقط؟جزاكم الله خيراً.
الجواب: أيام الدورة ما هي
بمحل صيام لا في رمضان ولا في غيره فإذا صامتشعبان في أيام الدورة هذا
واجب عليها تفطر أيام الدورة، وهكذا في رمضان عليها أنتفطر وتقضي بدل أيام
رمضان، أما ما تركت من أيام شعبان أو رجب أو غير ذلك لا بأس،وإذا صامت رجب
وشعبان فلا حرج وتفطر أيام الدورة، ولكن في رمضان إذا أفطرت أيامالدورة
عليها أن تقضي، وإذا تعاطت ما يمنع الدورة في رمضان من حبوب أو غيرها
فلابأس، أو تعاطت ذلك في أيام الحج فلا بأس، والأفضل عدم صيام رجب كله، أما
إذا صامتالاثنين والخميس أو صامت أيام البيض الثالث عشر والرابع عشر
والخامس عشر هذا كلهطيب في كل شهر، لكن يكره عند جمع من أهل العلم إفراد
رجب وتخصه بالصوم، أما إذاصامته مع شعبان فلا حرج، وكذلك إذا صامت غير رجب
صامت شهر محرم أو غيره من الشهورعلى حسب فراغها وحسب تيسرها لا حرج، لكن
إذا كانت أيام الدورة تفطر لا تصوم لا في رمضان ولا في غيره، لأن أيام
الحيض ليست محل صيام، وهكذا أيام النفاس ليست محل صيام.
باز – رحمه الله- :
1.السؤال: ماذاعلى الذي يصوم شهر رجب كاملاً، كما يصوم
رمضان؟
الجواب:صيام رجب مكروه، لأنه من سنة الجاهلية لا
يصومه، صرح كثير من أهل العلم بكراهته، لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- نهى
عن صيام رجب، المقصود أنه سنة في الجاهلية، لكن لو صام بعض الأيام يوم الاثنين يوم الخميس لا يضر، أو ثلاثة أيام منكل شهر لا
بأس، أما إذا تعمد صيامه فهذا مكروه.
2.السؤال: يخص بعض الناس
شهر رجب ببعض العبادات، كصلاة الرغائب، وإحياء ليلة (27) منه، فهل ذلك أصل
في الشرع؟ جزاكم الله خيراً.
الجواب: تخصيص رجب بصلاة الرغائب أو الاحتفال بليلة
(27) منه يزعمون أنها ليلة الإسراء والمعراج كل ذلك بدعة لا يجوز، وليس له
أصل في الشرع، وقد نبه على ذلك المحققون من أهل العلم، وقد كتبنا في ذلك
غير مرة وأوضحنا للناس أن صلاة الرغائب بدعة، وهي ما يفعله بعض الناس في
أول ليلة جمعة من رجب، وهكذا الاحتفال بليلة (27) اعتقادا أنها ليلة
الإسراء والمعراج، كل ذلك بدعة لا أصل له في الشرع، وليلة الإسراء والمعراج
لم تعلم عينها، ولو علمت لم يجز الاحتفال بها؛ لأن النبي صلى الله عليه
وسلم لم يحتفل بها، وهكذا خلفاؤه الراشدون وبقية أصحابه رضي الله عنهم، ولو
كان ذلك سنة لسبقونا إليها. والخير كله في اتباعهم والسير على منهاجهم كما
قال الله عز وجل: ( وَالسَّابِقُونَ
الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ
اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ
وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ
فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ). " سورة التوبة الآية 100"؛
وقد
صح عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: ((من أحدث في أمرنا هذا ما
ليس منه فهو رد)) متفق على صحته،
وقال -عليه
الصلاة والسلام-: ((من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد)) أخرجه مسلم في
صحيحه؛
ومعنى فهو رد: أي مردود على صاحبه، وكان
صلى الله عليه وسلم يقول في خطبه: ((أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله وخير
الهدي هدي محمد -صلى الله عليه وسلم- وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة
ضلالة)). أخرجه مسلم في (الجمعة) برقم (1435). فالواجب على جميع المسلمين
اتباع السنة والاستقامة عليها والتواصي بها والحذر من البدع كلها عملا بقول
الله عز وجل: ( وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى) . " سورة
المائدة الآية 2"؛ وقوله سبحانه: ( وَالْعَصْرِ * إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي
خَسِرَ * إِلا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا
بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ)، " سورة العصر كاملة "، وقول النبي
صلى الله عليه وسلم: ((الدين النصيحة))، قيل: لمن يا رسول الله؟ قال: ((لله
ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم)). أخرجه مسلم في صحيحه في
(الإيمان) برقم (55).
أما العمرة فلا بأس بها في
رجب لما ثبت في الصحيحين عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه
وسلم اعتمر في رجب وكان السلف يعتمرون في رجب، كما ذكر ذلك الحافظ ابن رجب
رحمه الله في كتابه: (اللطائف) عن عمر وابنه وعائشة رضي الله عنهم ونقل عن
ابن سيرين أن السلف كانوا يفعلون ذلك. والله ولي التوفيق.
3.السؤال: إذادخل أول خميس في شهر رجب، فإن الناس
يذبحون ويغسلون الأولاد, وأثناء تغسيلهم للأولاد يقولون: يا خميس أول رجب
نجنا من الحصبة والجرب, ويسمون هذا اليوم: كرامة رجب, وجهونا في ضوء هذا
السؤال؟
الجواب: هذا منكر لا أصل له، بدعة، ولا يجوز، يا خميس!
هذا دعاء غير الله, شرك أكبر، دعاء غير الله شرك أكبر، فالمقصود أن هذا
بدعة لا يجوز. نسأل اللهالعافية.
4.السؤال: لقد سمعت عن صيام
شهر رجب كاملاً، فهل هذا بدعة، أو أنه من العمل الصحيح
الجواب: ليس بمشروع، هذا
من أعمال الجاهلية، فلا يشرع ... بالصيام، يكره ذلك،لكن إذا صام بعضه
الاثنين و الخميس، أو أيام البيض طيب لا بأس بذلك، أما أنه يخصهبالصوم وحده
فهذا مكروه.
5.السؤال: إنهافي الخامسة والثلاثين من عمرها تصلي
وتصوم أيام شهر شوال ورجب وشعبان، ولكن الدورة تمنعها من صيام هذه الأشهر
الثلاثة، فهل يجب صيام الأشهر الثلاثة أم أيام منها فقط؟جزاكم الله خيراً.
الجواب: أيام الدورة ما هي
بمحل صيام لا في رمضان ولا في غيره فإذا صامتشعبان في أيام الدورة هذا
واجب عليها تفطر أيام الدورة، وهكذا في رمضان عليها أنتفطر وتقضي بدل أيام
رمضان، أما ما تركت من أيام شعبان أو رجب أو غير ذلك لا بأس،وإذا صامت رجب
وشعبان فلا حرج وتفطر أيام الدورة، ولكن في رمضان إذا أفطرت أيامالدورة
عليها أن تقضي، وإذا تعاطت ما يمنع الدورة في رمضان من حبوب أو غيرها
فلابأس، أو تعاطت ذلك في أيام الحج فلا بأس، والأفضل عدم صيام رجب كله، أما
إذا صامتالاثنين والخميس أو صامت أيام البيض الثالث عشر والرابع عشر
والخامس عشر هذا كلهطيب في كل شهر، لكن يكره عند جمع من أهل العلم إفراد
رجب وتخصه بالصوم، أما إذاصامته مع شعبان فلا حرج، وكذلك إذا صامت غير رجب
صامت شهر محرم أو غيره من الشهورعلى حسب فراغها وحسب تيسرها لا حرج، لكن
إذا كانت أيام الدورة تفطر لا تصوم لا في رمضان ولا في غيره، لأن أيام
الحيض ليست محل صيام، وهكذا أيام النفاس ليست محل صيام.
رد: فــــتــــــاوى العلماء في بدع شهر رجب اعده للنشر// محمد عباده/
mhmd كتب:
فتاوى العلماء في بدع شهر رجب
أولاً: فضيلة الشيخ العلامة ابن
باز – رحمه الله- :
1.السؤال: ماذاعلى الذي يصوم شهر رجب كاملاً، كما يصوم
رمضان؟
الجواب:صيام رجب مكروه، لأنه من سنة الجاهلية لا
يصومه، صرح كثير من أهل العلم بكراهته، لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- نهى
عن صيام رجب، المقصود أنه سنة في الجاهلية، لكن لو صام بعض الأيام يوم الاثنين يوم الخميس لا يضر، أو ثلاثة أيام منكل شهر لا
بأس، أما إذا تعمد صيامه فهذا مكروه.
2.السؤال: يخص بعض الناس
شهر رجب ببعض العبادات، كصلاة الرغائب، وإحياء ليلة (27) منه، فهل ذلك أصل
في الشرع؟ جزاكم الله خيراً.
الجواب: تخصيص رجب بصلاة الرغائب أو الاحتفال بليلة
(27) منه يزعمون أنها ليلة الإسراء والمعراج كل ذلك بدعة لا يجوز، وليس له
أصل في الشرع، وقد نبه على ذلك المحققون من أهل العلم، وقد كتبنا في ذلك
غير مرة وأوضحنا للناس أن صلاة الرغائب بدعة، وهي ما يفعله بعض الناس في
أول ليلة جمعة من رجب، وهكذا الاحتفال بليلة (27) اعتقادا أنها ليلة
الإسراء والمعراج، كل ذلك بدعة لا أصل له في الشرع، وليلة الإسراء والمعراج
لم تعلم عينها، ولو علمت لم يجز الاحتفال بها؛ لأن النبي صلى الله عليه
وسلم لم يحتفل بها، وهكذا خلفاؤه الراشدون وبقية أصحابه رضي الله عنهم، ولو
كان ذلك سنة لسبقونا إليها. والخير كله في اتباعهم والسير على منهاجهم كما
قال الله عز وجل: ( وَالسَّابِقُونَ
الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ
اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ
وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ
فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ). " سورة التوبة الآية 100"؛
وقد
صح عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: ((من أحدث في أمرنا هذا ما
ليس منه فهو رد)) متفق على صحته،
وقال -عليه
الصلاة والسلام-: ((من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد)) أخرجه مسلم في
صحيحه؛
ومعنى فهو رد: أي مردود على صاحبه، وكان
صلى الله عليه وسلم يقول في خطبه: ((أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله وخير
الهدي هدي محمد -صلى الله عليه وسلم- وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة
ضلالة)). أخرجه مسلم في (الجمعة) برقم (1435). فالواجب على جميع المسلمين
اتباع السنة والاستقامة عليها والتواصي بها والحذر من البدع كلها عملا بقول
الله عز وجل: ( وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى) . " سورة
المائدة الآية 2"؛ وقوله سبحانه: ( وَالْعَصْرِ * إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي
خَسِرَ * إِلا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا
بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ)، " سورة العصر كاملة "، وقول النبي
صلى الله عليه وسلم: ((الدين النصيحة))، قيل: لمن يا رسول الله؟ قال: ((لله
ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم)). أخرجه مسلم في صحيحه في
(الإيمان) برقم (55).
أما العمرة فلا بأس بها في
رجب لما ثبت في الصحيحين عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه
وسلم اعتمر في رجب وكان السلف يعتمرون في رجب، كما ذكر ذلك الحافظ ابن رجب
رحمه الله في كتابه: (اللطائف) عن عمر وابنه وعائشة رضي الله عنهم ونقل عن
ابن سيرين أن السلف كانوا يفعلون ذلك. والله ولي التوفيق.
3.السؤال: إذادخل أول خميس في شهر رجب، فإن الناس
يذبحون ويغسلون الأولاد, وأثناء تغسيلهم للأولاد يقولون: يا خميس أول رجب
نجنا من الحصبة والجرب, ويسمون هذا اليوم: كرامة رجب, وجهونا في ضوء هذا
السؤال؟
الجواب: هذا منكر لا أصل له، بدعة، ولا يجوز، يا خميس!
هذا دعاء غير الله, شرك أكبر، دعاء غير الله شرك أكبر، فالمقصود أن هذا
بدعة لا يجوز. نسأل اللهالعافية.
4.السؤال: لقد سمعت عن صيام
شهر رجب كاملاً، فهل هذا بدعة، أو أنه من العمل الصحيح
الجواب: ليس بمشروع، هذا
من أعمال الجاهلية، فلا يشرع ... بالصيام، يكره ذلك،لكن إذا صام بعضه
الاثنين و الخميس، أو أيام البيض طيب لا بأس بذلك، أما أنه يخصهبالصوم وحده
فهذا مكروه.
5.السؤال: إنهافي الخامسة والثلاثين من عمرها تصلي
وتصوم أيام شهر شوال ورجب وشعبان، ولكن الدورة تمنعها من صيام هذه الأشهر
الثلاثة، فهل يجب صيام الأشهر الثلاثة أم أيام منها فقط؟جزاكم الله خيراً.
الجواب: أيام الدورة ما هي
بمحل صيام لا في رمضان ولا في غيره فإذا صامتشعبان في أيام الدورة هذا
واجب عليها تفطر أيام الدورة، وهكذا في رمضان عليها أنتفطر وتقضي بدل أيام
رمضان، أما ما تركت من أيام شعبان أو رجب أو غير ذلك لا بأس،وإذا صامت رجب
وشعبان فلا حرج وتفطر أيام الدورة، ولكن في رمضان إذا أفطرت أيامالدورة
عليها أن تقضي، وإذا تعاطت ما يمنع الدورة في رمضان من حبوب أو غيرها
فلابأس، أو تعاطت ذلك في أيام الحج فلا بأس، والأفضل عدم صيام رجب كله، أما
إذا صامتالاثنين والخميس أو صامت أيام البيض الثالث عشر والرابع عشر
والخامس عشر هذا كلهطيب في كل شهر، لكن يكره عند جمع من أهل العلم إفراد
رجب وتخصه بالصوم، أما إذاصامته مع شعبان فلا حرج، وكذلك إذا صامت غير رجب
صامت شهر محرم أو غيره من الشهورعلى حسب فراغها وحسب تيسرها لا حرج، لكن
إذا كانت أيام الدورة تفطر لا تصوم لا في رمضان ولا في غيره، لأن أيام
الحيض ليست محل صيام، وهكذا أيام النفاس ليست محل صيام.
رد: فــــتــــــاوى العلماء في بدع شهر رجب اعده للنشر// محمد عباده/
mhmd كتب:
فتاوى العلماء في بدع شهر رجب
أولاً: فضيلة الشيخ العلامة ابن
باز – رحمه الله- :
1.السؤال: ماذاعلى الذي يصوم شهر رجب كاملاً، كما يصوم
رمضان؟
الجواب:صيام رجب مكروه، لأنه من سنة الجاهلية لا
يصومه، صرح كثير من أهل العلم بكراهته، لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- نهى
عن صيام رجب، المقصود أنه سنة في الجاهلية، لكن لو صام بعض الأيام يوم الاثنين يوم الخميس لا يضر، أو ثلاثة أيام منكل شهر لا
بأس، أما إذا تعمد صيامه فهذا مكروه.
2.السؤال: يخص بعض الناس
شهر رجب ببعض العبادات، كصلاة الرغائب، وإحياء ليلة (27) منه، فهل ذلك أصل
في الشرع؟ جزاكم الله خيراً.
الجواب: تخصيص رجب بصلاة الرغائب أو الاحتفال بليلة
(27) منه يزعمون أنها ليلة الإسراء والمعراج كل ذلك بدعة لا يجوز، وليس له
أصل في الشرع، وقد نبه على ذلك المحققون من أهل العلم، وقد كتبنا في ذلك
غير مرة وأوضحنا للناس أن صلاة الرغائب بدعة، وهي ما يفعله بعض الناس في
أول ليلة جمعة من رجب، وهكذا الاحتفال بليلة (27) اعتقادا أنها ليلة
الإسراء والمعراج، كل ذلك بدعة لا أصل له في الشرع، وليلة الإسراء والمعراج
لم تعلم عينها، ولو علمت لم يجز الاحتفال بها؛ لأن النبي صلى الله عليه
وسلم لم يحتفل بها، وهكذا خلفاؤه الراشدون وبقية أصحابه رضي الله عنهم، ولو
كان ذلك سنة لسبقونا إليها. والخير كله في اتباعهم والسير على منهاجهم كما
قال الله عز وجل: ( وَالسَّابِقُونَ
الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ
اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ
وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ
فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ). " سورة التوبة الآية 100"؛
وقد
صح عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: ((من أحدث في أمرنا هذا ما
ليس منه فهو رد)) متفق على صحته،
وقال -عليه
الصلاة والسلام-: ((من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد)) أخرجه مسلم في
صحيحه؛
ومعنى فهو رد: أي مردود على صاحبه، وكان
صلى الله عليه وسلم يقول في خطبه: ((أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله وخير
الهدي هدي محمد -صلى الله عليه وسلم- وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة
ضلالة)). أخرجه مسلم في (الجمعة) برقم (1435). فالواجب على جميع المسلمين
اتباع السنة والاستقامة عليها والتواصي بها والحذر من البدع كلها عملا بقول
الله عز وجل: ( وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى) . " سورة
المائدة الآية 2"؛ وقوله سبحانه: ( وَالْعَصْرِ * إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي
خَسِرَ * إِلا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا
بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ)، " سورة العصر كاملة "، وقول النبي
صلى الله عليه وسلم: ((الدين النصيحة))، قيل: لمن يا رسول الله؟ قال: ((لله
ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم)). أخرجه مسلم في صحيحه في
(الإيمان) برقم (55).
أما العمرة فلا بأس بها في
رجب لما ثبت في الصحيحين عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه
وسلم اعتمر في رجب وكان السلف يعتمرون في رجب، كما ذكر ذلك الحافظ ابن رجب
رحمه الله في كتابه: (اللطائف) عن عمر وابنه وعائشة رضي الله عنهم ونقل عن
ابن سيرين أن السلف كانوا يفعلون ذلك. والله ولي التوفيق.
3.السؤال: إذادخل أول خميس في شهر رجب، فإن الناس
يذبحون ويغسلون الأولاد, وأثناء تغسيلهم للأولاد يقولون: يا خميس أول رجب
نجنا من الحصبة والجرب, ويسمون هذا اليوم: كرامة رجب, وجهونا في ضوء هذا
السؤال؟
الجواب: هذا منكر لا أصل له، بدعة، ولا يجوز، يا خميس!
هذا دعاء غير الله, شرك أكبر، دعاء غير الله شرك أكبر، فالمقصود أن هذا
بدعة لا يجوز. نسأل اللهالعافية.
4.السؤال: لقد سمعت عن صيام
شهر رجب كاملاً، فهل هذا بدعة، أو أنه من العمل الصحيح
الجواب: ليس بمشروع، هذا
من أعمال الجاهلية، فلا يشرع ... بالصيام، يكره ذلك،لكن إذا صام بعضه
الاثنين و الخميس، أو أيام البيض طيب لا بأس بذلك، أما أنه يخصهبالصوم وحده
فهذا مكروه.
5.السؤال: إنهافي الخامسة والثلاثين من عمرها تصلي
وتصوم أيام شهر شوال ورجب وشعبان، ولكن الدورة تمنعها من صيام هذه الأشهر
الثلاثة، فهل يجب صيام الأشهر الثلاثة أم أيام منها فقط؟جزاكم الله خيراً.
الجواب: أيام الدورة ما هي
بمحل صيام لا في رمضان ولا في غيره فإذا صامتشعبان في أيام الدورة هذا
واجب عليها تفطر أيام الدورة، وهكذا في رمضان عليها أنتفطر وتقضي بدل أيام
رمضان، أما ما تركت من أيام شعبان أو رجب أو غير ذلك لا بأس،وإذا صامت رجب
وشعبان فلا حرج وتفطر أيام الدورة، ولكن في رمضان إذا أفطرت أيامالدورة
عليها أن تقضي، وإذا تعاطت ما يمنع الدورة في رمضان من حبوب أو غيرها
فلابأس، أو تعاطت ذلك في أيام الحج فلا بأس، والأفضل عدم صيام رجب كله، أما
إذا صامتالاثنين والخميس أو صامت أيام البيض الثالث عشر والرابع عشر
والخامس عشر هذا كلهطيب في كل شهر، لكن يكره عند جمع من أهل العلم إفراد
رجب وتخصه بالصوم، أما إذاصامته مع شعبان فلا حرج، وكذلك إذا صامت غير رجب
صامت شهر محرم أو غيره من الشهورعلى حسب فراغها وحسب تيسرها لا حرج، لكن
إذا كانت أيام الدورة تفطر لا تصوم لا في رمضان ولا في غيره، لأن أيام
الحيض ليست محل صيام، وهكذا أيام النفاس ليست محل صيام.
مواضيع مماثلة
» قصة سعد بن أبي وقاص اعده للنشر /محمد عباده
» عطاء الطريق حقه***اعده للنشر / محمد عباده
» فضل العلم والعلماء***اعده للنشر /محمد عباده
» القلب الراضى اعده للنشر**** محمد عباده
» اقولها بصراحة اعده للنشر /محمد عباده
» عطاء الطريق حقه***اعده للنشر / محمد عباده
» فضل العلم والعلماء***اعده للنشر /محمد عباده
» القلب الراضى اعده للنشر**** محمد عباده
» اقولها بصراحة اعده للنشر /محمد عباده
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى