وعجلت اليك ربى لترضى **خطر الكلمة** اعده للنشر ///////*محمد عباده
صفحة 1 من اصل 1
وعجلت اليك ربى لترضى **خطر الكلمة** اعده للنشر ///////*محمد عباده
خطر الكلمة
من الصفات
المذمومة والمستقبحة فى عالم البشرية ان يتحدث المؤمن فى حق اخيه بما لا
يليق واعتاد الناس ان يتسامروا فى جلساتهم بحديث
طال او قصر فى حق الاخرين
ولا يدرون خطر ذلك او يدرون ولا يبالون ولا يهتمون (قال النبى ص لاصحابة
(اتدرون ما الغيبة قالوا الله ورسوله اعلم قال الحبيب ص ذكرك اخاك بما يكره
فقال احد الصحابة وان كان فى اخى ما اقول بمعنى انه زان او فضاح اوكذا او
كذا قال النبى ص ان كان فيه ماتقول فقد اغتبته وان لم يكن فية ما قلت فقد
بهته وفى كلا الحالتين وقعت فى خطر الكلمة وقال الحبيب ص فى حديث اخر ،من
ذكر امرأ بشئ ليس فيه ليعيبه به حبسه الله فى نار جهنم حتى ياتى بنفاذ
ماقال )انت قلت بأن فلان زان أين دليلك اين حجتك ولماذا تكون عياب فضاح
خاتشا للاعراض اذا كان الاسلام امر بالستر فلو وجد رجل أمرأة تزنى فعلية ان
يثبت ماراه بأربعة شهداء عدول حتى تثبت الجريمة شرعيا اتدرون لماذا قرر
ذلك الاسلام من اجل الستر على الناس انما الله عالما به وسيجزيه ويحاسبه
يوم القيامة على ما اقترف من ذنوب السيدة عائشة رضى الله عنها تحدثت فى حق
السيدة صفية بكلام لم يعجب النبى ص الحميراء قالت يارسول الله حسبك من صفية
كذا اوكذا وهى تريد ان تقول انها امرأة قصيرة فقال النبى ص يا عائشة انك
قلتى كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته اى عكرته ياالله كل هذا من عبارة
بسيطة نعم من كلمة اتدرون بأن الغيبة اشد من الزنا قال النبى الغيبة اشد من
الزنا قيل وكيف؟ قال النبى ص يزنى الرجل ثم يتوب فيتوب الله عليه وان صاحب
الغيبة لايغفر له حتى يغفر له صاحبه الذى كان الكلام فى حقة الا تدرون بأن
الغيبة تأكل الحسنات بمعنى ان الذى تغتابه يأخذ من حسناتك قال النبى ص (ان
الرجل ليؤتى كتابه منشورا فيقول يارب ان حسنات كذا او كذا كنت فعلتها
وليست فى صحيفتى فيقول محيت باغتيابك الناس وفال ابن المبارك لو كنت مغتابا
احد لاغتبت والدى فهما احق بحسناتى قال الشاعر (المرء ان كان عاقلا ورعا
اشغله عن عيوب غيره ورعه كما السقيم المريض يشغله عن وجع الناس كلهم وجعه
واختم كلامى بحديث النبى ص اتدرون من المفلس اى فى يوم القيامة قال الصحابة
المفلس فينا من لادرهم له ولا متاع فقال النبى ص المفلس من امتى يأتى يوم
القيامة بصلاه وزكاه وصيام وياتى وقد شتم هذا وقذف هذا واكل مال هذا وضرب
هذا فيعطى هذا من حسناته وهذا من حسنات الذى شتمه والذى اغتابه والذى قذفه
ثم اذا فنيت حسناته ولم يبق له شئ اخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح فى
النار فاللهم جنبنا الغيبة والنميمة واجعلنا من الذين يسمعون الطيب من
الكلام فيسيرون على نهجه ومن الذين يسمعون القبيح فيفرون منه انك ياالله
نعم المولى ونعم النصير
بقلم/ محمد عباده
مواضيع مماثلة
» وعجلت اليك ربى لترضى **خطر الكلمة** اعده للنشر ///////*محمد عباده
» قصة سعد بن أبي وقاص اعده للنشر /محمد عباده
» فضل العلم والعلماء***اعده للنشر /محمد عباده
» اقولها بصراحة اعده للنشر /محمد عباده
» من صفات المصطفى ص **اعده للنشر //محمد عباده
» قصة سعد بن أبي وقاص اعده للنشر /محمد عباده
» فضل العلم والعلماء***اعده للنشر /محمد عباده
» اقولها بصراحة اعده للنشر /محمد عباده
» من صفات المصطفى ص **اعده للنشر //محمد عباده
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى