الازهر الشريف فى وثيقته التاريخية التى تدعو للحريات واحترام الاديان ورسم خريطة جديدة لمصر
صفحة 1 من اصل 1
الازهر الشريف فى وثيقته التاريخية التى تدعو للحريات واحترام الاديان ورسم خريطة جديدة لمصر
الأزهر يطالب باستحثاث المحاكمات وتسليم السلطة للمدنيين في موعده المحدد
الأزهر يطالب باستحثاث المحاكمات وتسليم السلطة للمدنيين في موعده المحدد
نجح شيخ الأزهر احمد الطيب في أن يجمع ممثلي مختلف الأطياف المصرية على مائدة واحدة بمقر مشيخة الأزهر يوم الأربعاء 11 يناير/كانون الثاني، للاتفاق على مبادرته باستعادة روح الثورة والقضاء على حالة الاستقطاب الحادة التي شهدها الشارع خلال الأشهر الماضية.
وفي ختام الاجتماع أصدر الأزهر الشريف بيانا دعا فيه الى "عودة الدور الوطني المصري في ريادة المنطقة، والإسهام في السياسة الدولية بقرار حر من دون تبعية أو انحياز، مع ضرورة عودة الجيش الوطني إلى ممارسة دوره في حراسة حدود مصر وأمنها القومي، وإطلاق طاقات الشعب، وخاصة شبابه الثوري الناهض، لبناء الدولة والمجتمع ومحاربة الفقر والتخلف والمرض والجهل والنهوض بمصر سياسيا واقتصاديا".
وأكد على "ضرورة المضي قدماً في البناء الديمقراطي لمؤسسات الدولة، وإتمام تسليم السلطة إلى المدنيين في موعده المحدد من دون إبطاء في نهاية يونيو/حزيران المقبل، مع التشديد على ضرورة الالتزام بما أسفرت عنه الانتخابات الحرة النزيهة من نتائج، والتعاون بين شباب الثورة جميعا وممثلي الشعب المنتخبين في بناء مصر المستقبل، تحت مظلة الديمقراطية، وعلى أساس من الشرعية البرلمانية، والتوافق الوطني والقضاء على آثار السياسات القمعية والفساد الشامل، مع العمل الجاد على بناء اقتصاد مصري قوي، يستثمر كل إمكانات مصر ويحقق العدالة لجميع أبنائها".
ونوه البيان، بتعهد القوى الوطنية، على استكمال أهداف ثورة 25 يناير، والتوافق الوطني على رعاية كل مكونات هذا الوطن من دون غالبية أو هيمنة أو إقصاء أو انحياز.
وأشار إلى أهمية سرعة المحاكمات، بما لا يخلّ بحرمة الحق ومقتضى العدل وواجب النزاهة واستكمال الوفاء بحقوق أسر الشهداء والمصابين في العلاج والعمل والرعاية والتعويض.
وأشارت وسائل الإعلام المصرية الى ان شيخ الأزهر تمكن من جمع شخصيات لم يسبق لها الاجتماع على مائدة واحدة تحت شعار "استعادة روح الثورة واستكمال أهدافها"، ففضلا عن حضور رئيس الوزراء كمال الجنزوري، شارك وللمرة الأولى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية البابا شنودة الثالث، رغم مرضه الشديد، في الاجتماع مع مرشد الإخوان محمد بديع، بالإضافة إلى 40 شخصية تمثل مختلف توجهات القوى السياسية، على رأسها عدد من مرشحي الرئاسة.
المصدر: وكالات
[/size]
الأزهر يطالب باستحثاث المحاكمات وتسليم السلطة للمدنيين في موعده المحدد
نجح شيخ الأزهر احمد الطيب في أن يجمع ممثلي مختلف الأطياف المصرية على مائدة واحدة بمقر مشيخة الأزهر يوم الأربعاء 11 يناير/كانون الثاني، للاتفاق على مبادرته باستعادة روح الثورة والقضاء على حالة الاستقطاب الحادة التي شهدها الشارع خلال الأشهر الماضية.
وفي ختام الاجتماع أصدر الأزهر الشريف بيانا دعا فيه الى "عودة الدور الوطني المصري في ريادة المنطقة، والإسهام في السياسة الدولية بقرار حر من دون تبعية أو انحياز، مع ضرورة عودة الجيش الوطني إلى ممارسة دوره في حراسة حدود مصر وأمنها القومي، وإطلاق طاقات الشعب، وخاصة شبابه الثوري الناهض، لبناء الدولة والمجتمع ومحاربة الفقر والتخلف والمرض والجهل والنهوض بمصر سياسيا واقتصاديا".
وأكد على "ضرورة المضي قدماً في البناء الديمقراطي لمؤسسات الدولة، وإتمام تسليم السلطة إلى المدنيين في موعده المحدد من دون إبطاء في نهاية يونيو/حزيران المقبل، مع التشديد على ضرورة الالتزام بما أسفرت عنه الانتخابات الحرة النزيهة من نتائج، والتعاون بين شباب الثورة جميعا وممثلي الشعب المنتخبين في بناء مصر المستقبل، تحت مظلة الديمقراطية، وعلى أساس من الشرعية البرلمانية، والتوافق الوطني والقضاء على آثار السياسات القمعية والفساد الشامل، مع العمل الجاد على بناء اقتصاد مصري قوي، يستثمر كل إمكانات مصر ويحقق العدالة لجميع أبنائها".
ونوه البيان، بتعهد القوى الوطنية، على استكمال أهداف ثورة 25 يناير، والتوافق الوطني على رعاية كل مكونات هذا الوطن من دون غالبية أو هيمنة أو إقصاء أو انحياز.
وأشار إلى أهمية سرعة المحاكمات، بما لا يخلّ بحرمة الحق ومقتضى العدل وواجب النزاهة واستكمال الوفاء بحقوق أسر الشهداء والمصابين في العلاج والعمل والرعاية والتعويض.
وأشارت وسائل الإعلام المصرية الى ان شيخ الأزهر تمكن من جمع شخصيات لم يسبق لها الاجتماع على مائدة واحدة تحت شعار "استعادة روح الثورة واستكمال أهدافها"، ففضلا عن حضور رئيس الوزراء كمال الجنزوري، شارك وللمرة الأولى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية البابا شنودة الثالث، رغم مرضه الشديد، في الاجتماع مع مرشد الإخوان محمد بديع، بالإضافة إلى 40 شخصية تمثل مختلف توجهات القوى السياسية، على رأسها عدد من مرشحي الرئاسة.
المصدر: وكالات
[/size]
مواضيع مماثلة
» أكد القائد العام رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة المشير محمد حسين طنطاوى أن الظروف الامنية التى تشهدها مصر مؤخرا هى التى دفعتنا الى تفعيل حالة الطوارىء.
» القوى السياسية تحدد خريطة مسيراتها إلى الإتحادية في يوم الانذار الاخير
» الديب: مبارك ما زال رئيسا لمصر طبقا للدستور..ومحاكمته باطلة
» الجمعية البريطانية تدعو لضرورة حظر التدخين داخل السيارات
» الجماعة الإسلامية تدعو "العسكري" وكل القوى لحل الأزمة بالحوار
» القوى السياسية تحدد خريطة مسيراتها إلى الإتحادية في يوم الانذار الاخير
» الديب: مبارك ما زال رئيسا لمصر طبقا للدستور..ومحاكمته باطلة
» الجمعية البريطانية تدعو لضرورة حظر التدخين داخل السيارات
» الجماعة الإسلامية تدعو "العسكري" وكل القوى لحل الأزمة بالحوار
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى