عن الغيبة والنميمة تابع معنا اعده للنشر /محمد عباده
صفحة 1 من اصل 1
عن الغيبة والنميمة تابع معنا اعده للنشر /محمد عباده
صارت
فاكهة كثير
[size=25] من المجالس غيبة المسلمين و الولوغ فى اعراضهم, و هو امر قد نهى
الله عنه و نفر عباده منه و مثله بصورة كريهة تتقزز منها النفوس فقال عز و
جل : ( و لايغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه )
الحجرات : 12
و قد بين معناها النبى صلى الله عليه و سلم بقوله : ( أتدرون ما الغيبة ؟
قالوا : الله و رسوله اعلم. قال : ذكرك اخيك بما يكره, قيل : أفرأيت ان كان
فى أخى ما أقول ؟ قال : ان كان فيه ما تقول فقد اغتبته و ان لم يكن فيه
فقد بهته )
رواه مسلم
فالغيبة ذكرك للمسلم بما فيه مما يكره, سواء كان فى بدنه أو دينه أو دنياه
أو نفسه أو أخلاقه أو خلقته, و لها صور متعددة, منها أن يذكر عيوبه أو
يحاكى تصرفا له على سبيل التهكم.
و الناس يتساهلون فى أمر الغيبة مع شناعتها و قبحها عند الله عز و جل, و
يدل على ذلك قوله صلى الله عليه و سلم : ( الربا اثنان و سبعون بابا
......, و ان أربى الربا استطالة الرجل فى عرض أخيه ) السلسلة الصحيحة
و يجب على من كان حاضرا فى المجلس أن ينهى عن المنكر و يدافع عن أخيه
المغتاب, و قد رغب فى ذلك النبى صلى الله عليه و سلم بقوله : ( من رد عن
عرض اخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامة ) رواه أحمد
النميمة
لا يزال نقل كلام الناس بعضهم الى بعض للافساد بينهم من أعظم أسباب قطع
الروابط و ايقاد نيران الحقد و العداوة بين الناس, و قد ذم الله تعالى صاحب
هذا الفعل فقال عز و جل :
( و لا تطع كل حلاف مهين (10) هماز مشاء بنميم ) القلم 10-11
و عن حذيفة مرفوعا : ( لا يدخل الجنة قتات ) رواه البخارى
و القتات الذى يتسمع على القوم و هم لا يعلمون ثم ينقله
و عن ابن عباس قال مر النبى صلى الله عليه و سلم بحائط ( بستان ) من حيطان
المدينة فسمع صوت انسانين يعذبان فى قبورهما فقال النبى صلى الله عليه و
سلم : ( يعذبان, و ما يعذبان فى كبير, ثم قال : بلى ( و فى رواية اخرى : و
انه لكبير ) كان أحدهما لا يستتر من بوله, و كان الاخر يمشى بالنميمة ...)
رواه البخارى
و من الصور اليئة لهذا العمل تخبيب الزوج على زوجته و العكس, و هو السعى فى
افساد العلاقة بينهما, و كذلك قيام بعض الموظفين فى نقل كلام الآخرين
للمدير أو المسئول فى نوع من الوشاية للايقاع و الحاق الضرر, و هذا كله من
المحرمات.
[/size]
فاكهة كثير
[size=25] من المجالس غيبة المسلمين و الولوغ فى اعراضهم, و هو امر قد نهى
الله عنه و نفر عباده منه و مثله بصورة كريهة تتقزز منها النفوس فقال عز و
جل : ( و لايغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه )
الحجرات : 12
و قد بين معناها النبى صلى الله عليه و سلم بقوله : ( أتدرون ما الغيبة ؟
قالوا : الله و رسوله اعلم. قال : ذكرك اخيك بما يكره, قيل : أفرأيت ان كان
فى أخى ما أقول ؟ قال : ان كان فيه ما تقول فقد اغتبته و ان لم يكن فيه
فقد بهته )
رواه مسلم
فالغيبة ذكرك للمسلم بما فيه مما يكره, سواء كان فى بدنه أو دينه أو دنياه
أو نفسه أو أخلاقه أو خلقته, و لها صور متعددة, منها أن يذكر عيوبه أو
يحاكى تصرفا له على سبيل التهكم.
و الناس يتساهلون فى أمر الغيبة مع شناعتها و قبحها عند الله عز و جل, و
يدل على ذلك قوله صلى الله عليه و سلم : ( الربا اثنان و سبعون بابا
......, و ان أربى الربا استطالة الرجل فى عرض أخيه ) السلسلة الصحيحة
و يجب على من كان حاضرا فى المجلس أن ينهى عن المنكر و يدافع عن أخيه
المغتاب, و قد رغب فى ذلك النبى صلى الله عليه و سلم بقوله : ( من رد عن
عرض اخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامة ) رواه أحمد
النميمة
لا يزال نقل كلام الناس بعضهم الى بعض للافساد بينهم من أعظم أسباب قطع
الروابط و ايقاد نيران الحقد و العداوة بين الناس, و قد ذم الله تعالى صاحب
هذا الفعل فقال عز و جل :
( و لا تطع كل حلاف مهين (10) هماز مشاء بنميم ) القلم 10-11
و عن حذيفة مرفوعا : ( لا يدخل الجنة قتات ) رواه البخارى
و القتات الذى يتسمع على القوم و هم لا يعلمون ثم ينقله
و عن ابن عباس قال مر النبى صلى الله عليه و سلم بحائط ( بستان ) من حيطان
المدينة فسمع صوت انسانين يعذبان فى قبورهما فقال النبى صلى الله عليه و
سلم : ( يعذبان, و ما يعذبان فى كبير, ثم قال : بلى ( و فى رواية اخرى : و
انه لكبير ) كان أحدهما لا يستتر من بوله, و كان الاخر يمشى بالنميمة ...)
رواه البخارى
و من الصور اليئة لهذا العمل تخبيب الزوج على زوجته و العكس, و هو السعى فى
افساد العلاقة بينهما, و كذلك قيام بعض الموظفين فى نقل كلام الآخرين
للمدير أو المسئول فى نوع من الوشاية للايقاع و الحاق الضرر, و هذا كله من
المحرمات.
[/size]
مواضيع مماثلة
» عودة الحجاج واستقبالنا لهم سنة من سنن المصطفى ص تابع معنا اعده للنشر /محمد عباده
» الصحافة تقول عربية مصرية عالمية تابع معنا اعده للنشر محمد عباده
» الحرية التى كفلها الاسلام لامة الحبيب تابع معنا اعده للنشر محمد عباده
» كيف نستقبل رمضان تابع معنا اعده للنشر محد عباده
» الفتنة *كيف نشات ومن هم دعاتها اعده للنشر محمد عباده تلبع معنا
» الصحافة تقول عربية مصرية عالمية تابع معنا اعده للنشر محمد عباده
» الحرية التى كفلها الاسلام لامة الحبيب تابع معنا اعده للنشر محمد عباده
» كيف نستقبل رمضان تابع معنا اعده للنشر محد عباده
» الفتنة *كيف نشات ومن هم دعاتها اعده للنشر محمد عباده تلبع معنا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى