جريدة منبر الجنوب المصرية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

االصدق والامانة اعدم للنشر //محمد عبادة تابع معنا

اذهب الى الأسفل

االصدق والامانة اعدم للنشر  //محمد عبادة تابع معنا Empty االصدق والامانة اعدم للنشر //محمد عبادة تابع معنا

مُساهمة  mhmd السبت ديسمبر 24, 2011 11:27 am

االصدق والامانة اعدم للنشر  //محمد عبادة تابع معنا 161423_100001524715725_6023036_n الصدق والامانة اعدم للنشر///// محمد عباده

" الصدق و الأمانة" فالصدق فهو أهم القيم الخلقية الدالة على إيمان صاحبها,
و ضدها الكذب, الذي يعد خصلة من خصال النفاق –العياذ بالله منه- وقد رغب
الإسلام في الصدق و حذر من الكذب حيث قال الله تعالى : "يا أيٌها الٌذين
آمنوا اتقوا الله و كونوا مع الصٌادقين" – سورة التوبة , الآية : 119
وعن عبد الله {ابن مسعود} -رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال
:" إن الصدق يهدي إلى البر وان البر يهدي إلى الجنة, وان الرجل ليصدق حتى
يكون صديقا, و إن الكذب يهدي إلى الفجور, وإن الفجور يهدي إلى النار, وان
الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذابا".
صحيح الإمام البخاري كتاب الأدب باب قول الله تعالى : "يا أٌيها اٌلذين
امنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين" م4/ج7(ص124) رقم الحديث( 6094),
وصحيح مسلم كتاب البر, باب قبح الكذب و حسن الصدق و فضله, ج4 ,(ص2012) رقم
الحديث(2607).
وعن أبي هريرة –رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال : "آية
المنافق ثلاثة : إذا حدث كذب وإذا وعد خلف..." الحديث صحيح البخاري
المسئولية في الإسلام أمانة وليست مكاسب، والكافر يطلب الإمارة ويطلب
الولاية والمنصب ظهوراً وشهرة واستغلالاً، والمؤمن يأخذها بعد أن يضطر
إليها اضطراراً، قال سُبحَانَهُ وَتَعَالى: إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ
عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ
يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْأِنْسَانُ إِنَّهُ
كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً [الأحزاب:72]. ونصرهم الله، ورفعوا لا إله إلا
الله محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم في القادسية سلم لسعد بن أبي وقاص
ذهب وفضة، واستولى على خزائن كسرى، ولما رآها دمعت عيناه وقال: كَمْ
تَرَكُوا مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ * وَزُرُوعٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ *
وَنَعْمَةٍ كَانُوا فِيهَا فَاكِهِينَ * كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا قَوْماً
آخَرِينَ * فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ وَمَا
كَانُوا مُنْظَرِينَ [الدخان:25-29].
قال بعض العلماء: الأمانة هي: لا إله إلا الله محمد رسول الله.
وقال آخر: الأمانة هي الإسلام.
وقال ثالث: الأمانة هي رسالة محمد عليه الصلاة والسلام، والصحيح أن
الأمانة: كل ما ائتمنك الله عليه من قليل أو كثير، فهو سائلك عنه يوم العرض
الأكبر: يَوْمَ لا يَنْفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ * إِلَّا مَنْ أَتَى
اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ [الشعراء:88-89] وقال سبحانه: إِنَّ اللَّهَ
يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا
حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ (النساء:58)
فالأمانة هنا ما ائتمن الله العبد عليه، وظيفة قلَّت أو جلَّت، كبرت أو
صغرت، يؤديها عند الله يوم القيامة، قال بعض السلف: " الفروج ومن تولى
عليها في عقود أمانة، والأموال ومن كلف بها أمانة، والولايات أمانة، والرجل
في بيته مؤتمن، والمرأة في بيتها مؤتمنة"، وسوف يأتي في ذلك عنصر.

ولذلك تقع المسؤولية بالدرجة الأولى على الأسرة المسلمة أو بالأحرى
الوالدين اتجاه أبنائهم فهما مسئولان أمام الله سبحانه و تعالى في بدل
الجهد و العمل على ترسيخ صفة الصدق و جميع الخصال الحميدة التي يجب غرسها
في كيانهم و سلوكهم لان هذه الصفة سبب لاستقرار الحياة و استقامة السلوك
وثبات القيم الأخرى وخلق فيهم شخصيه متزنة صحيحة.

إن التنشئة الاجتماعية داخل الأسرة تتطلب ترويض الأفراد على الصدق في كل
قول و فعل مهما صغر أو كبر وعلى الراشدين و الراشدات تقع مسؤولية القدوة في
ذلك, لان غالبا ما يقتدي الصغار بالكبار في كل شئ.
فهم أول من تقع عليه عين الرقيب, و ذلك فقد أوصى الإسلام بالصدق و حذر من
ضده خاصة مع الأطفال حتى ينشئوا نشأة صالحه , و لو نظرنا إلى أهلنا لوجدنا
التساهل من جانبهم معنا, و ذلك بكثرة المخالفات بأعمالهم و أقوالهم و عدم
الصدق في مواعيدهم معنا أحيانا................و غيرها من الهفوات, وهكذا
نحن بدورنا سنفعله مع أبنائنا في المستقبل.
وفي هذا الجانب بين المصطفى صلى الله عليه وسلم, أدنى درجات الكذب مع
الأطفال, فقال في الحديث الذي رواه أبوا هريرة –رضي الله عنه- " من قال
لصبي تعال هاك ثم لم يعطه شيئا فهي كذبه".
{مسند الإمام أحمد ح2 (ص 452), قال عنه محمد ناصر الدين الألباني:
صحيح//سلسلة الأحاديث الصحيحة - المجلد الثاني (ص 385), رقم الحديث : 748-}

ولهذا الحديث شاهد من حديث عبد الله بن عامر –رضي الله عنه- انه قال : "
رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتنا و أنا صبي , قال : فذهبت أخرج لألعب
. فقالت أمي : يا عبد الله تعال أعطيك. فقال رسول الله صلى الله عليه
وسلم : "وما أردت أن تعطيه؟" قالت : أعطيه تمرا. قال: فقال رسول الله صلى
الله عليه وسلم: " إما إنك لو لم تعطه شيئا كتبت عليك كذبة"مسند الإمام
أحمد ج3 (ص 447) وهو شاهد لما قبله//سلسلة الأحاديث الصحيحة.

و ثاني الخصال الامانه فشأنها عظيم جدا, حيث جاءت في كتاب الله متضمنة
الدين كله بأوامره ونواهيه{ تفسير ابن كثير ج6 (ص 477) تحقيق ألبنا وعاشور و
غنيم}. للأسف كثيرا من الناس غافلون عنها و عن أهمية قيمتها الخلقية و
الدينية .

قال تعالى : " إنٌا عرضنا الأمانة على السٌموات و الأرض و الجبال فأبين أن
يحملنها و أشفقن منها و حملها الإنسان إنٌه كان ظلوما جهولا" – سورة
الأحزاب, الآية :73 –

وقال تعالى : "إنٌ الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها" - سورة النساء , الآية : 58 –

و قوله تعالى : " يا أيٌها الٌذين آمنوا لا تخونوا الله و الرٌسول و تخونوا أماناتكم و أنتم تعلمون" - سورة الأنفال : 27 –

و الصدق من مشتقات الأمانة و متمماتها, حيث جاء الحديث عن الأمانة مقترنا
بالصدق في أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم, حيث جعلت من علامات إيمان
صاحبها الملتزم بها, و من علامات النفاق لتاركها و المتخلي عنها.
و عن أبي هريرة - رضي الله عنه- عن النبي, صلى الله عليه وسلم, قال : " آية
المنافق ثلاثة إذا حدث كذب, وإذا وعد أخلف, وإذا أوتمن خان" صحيح
البخاري, كتاب الإيمان, باب علامة المنافق ج1, (ص21), رقم الحديث (32).

و عن عبد الله بن عمرو –رضي الله عنه- أن النبي, صلى الله عليه وسلم, قال :
" أ ربع من كن فيه كان منافقا خالصا, وما كان فيه خصلة منهن كانت فيه
خصلة من النفاق حتى يدعها, إذا اؤتمن خان, و إذا عاهد غدر, و إذا خاصم
فجر" نفس المصدر السابق رقم الحديث (33).

ولذلك فان من الواجب علينا أن نروض أنفسنا و إخواننا و الوسط الذي نعيش فيه
و حتى أطفالنا على الأمانة, و التحذير من الخيانة و عواقبها, حتى يشمل
ذلك حفظ حقوق الناس و ممتلكاتهم, ولو كانت قليله القيمة في نظرنا.
عندما نتذكر الأمانة يتبادر إلى الأذهان كثير من الناس المفهوم الضيق
للأمانة هو حفظ الودائع حيث إنهم يظنون أنها تتعلق بالجانب المالي فقط إنما
الأمانة أوسع أفقاً وأعمق أثرا مما يتوهمه وأنما للأمانة أمانات وليس
أمانة واحدة 0 قال الله تعالى : (يا أيها الذين أمنوا أن الله يأمركم أن
تؤدوا الأمانات إلى أهلها ) وكما قال الرسول الله صلى الله عليه وسلم :
" لا إيمان لمن لا أمانة له " بالإضافة إلى أن هناك أربعة صفات واجبة أن
يتحلى بها كل الرسل وهي : الصدق والأمانة والصلاة و السلام كان يسمى الرسول
الكريم حتى قبل البعثة بالأمين0
ما هي الأمانة؟
تعريف الأمانة : هي حفظ الحقوق وأداء الواجبات التي يؤمن الإنسان عليها ورعايتها والقيام بحقها.
وقد أكد القران الكريم على وجوب القيام بحق الأمانة قال تعالى إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها
أو الأمانة: هي أداء الحقوق، والمحافظة عليها، فالمسلم يعطي كل ذي حق حقه؛
يؤدي حق الله في العبادة، ويحفظ جوارحه عن الحرام، ويرد الودائع... إلخ.
وعلى ذلك للأمانة معنيان :
الأول الصفة الخلقية :هي أن يحافظ الإنسان على ما يؤتمن عليه من دوافع على
الوجه المشروع المرضي فلا يتصرف فيها تصرفاً ينقص قيمتها أو يلحق بها
الضرر
الثاني : الوديعة التي يودعها الإنسان غيره:
وهذا المعنى الثاني :هو المراد بقوله تعالى: (إن الله يأمركم أن تؤدوا
الأمانات إلى أهلها ) ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم (* أد الأمانة إلى
من أتمنك و لا تخن من خانك *)رواه الترمذي أحمد أبو داوود
هو أن يؤدي هذه الودائع كاملةً إلى أهلها عند طلبها ويدخل في الودائع
المؤتمن عليها الأموال والأنفس و الأعراض والأسرار والعلم والقانون
والتكاليف الشرعية والواجبات المدنية فإذا إتمنك صديقك على شيء من ماله
لتحفظه عندك حتى يعود من سفر مثلاً كان هذا المال أمانة عندك يجب عليك ان
تحافظ عليها
وكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الأمانة صفات المنافق: (أربع من
كن فيه كان منافق خالصاً حتى يدعها إذا أتمن خان وإذا حدث كذب واذا عاهد
غدر و إذا خاصم فجر ) وإذا ترك رجل عند أحد أولاده أو أقاربه مثلاً وأوصاه
بالمحافظة على حياته ،أمانة لدى من ائتمن عليها و،أمانة لدى من ائتمن
عليها 0
وإذا طلب رجل من صديقه أو قريبه أن يحافظ على زوجته أو ابنه في أثناء سفر أو رحلة أو حرب كانت حياتها وعرضها أمنة
وإذا أخبرك احد بسرً من أسراره كان هذا السر أمانة لديك من الواجب عليك كتمانه وعدم إفشائه 0
والعلم أمانة في عنق العالم يجب عليه إن يحافظ عليه ، أن يحافظ عليه ،
ويتثبت منه ولا يكتمه ويبلغه الناس سليماً صحياً ، لا زيادة فيه ولا نقص 0
أنواع الأمانة:
الأمانة لها أنواع كثيرة،منها:
الأمانة في العبادة:00
فمن الأمانة أن يلتزم المسلم بالتكاليف، فيؤدي فروض الدين كما ينبغي،
ويحافظ على الصلاة والصيام وبر الوالدين، وغير ذلك من الفروض التي يجب
علينا أن نؤديها بأمانة لله رب العالمين.
الأمانة في حفظ الجوارح: وعلى المسلم أن يعلم أن الجوارح والأعضاء كلها
أمانات، يجب عليه أن يحافظ عليها، ولا يستعملها فيما يغضب الله -سبحانه-؛
فالعين أمانة يجب عليه أن يغضها عن الحرام، والأذن أمانة يجب عليه أن
يجنِّبَها سماع الحرام، واليد أمانة
الأمانة في الودائع:
ومن الأمانة حفظ الودائع وأداؤها لأصحابها عندما يطلبونها كما هي، مثلما
فعل الرسول صلى الله عليه وسلم مع المشركين، فقد كانوا يتركون ودائعهم عند
الرسول صلى الله عليه وسلم ليحفظها لهم؛ فقد عُرِفَ الرسول صلى الله عليه
وسلم بصدقه وأمانته بين أهل مكة، فكانوا يلقبونه قبل البعثة بالصادق
الأمين، وحينما هاجر الرسول صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة، ترك
علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- ليعطي المشركين الودائع والأمانات التي
تركوها عنده.
الأمانة في العمل:
ومن الأمانة أن يؤدي المرء ما عليه على خير وجه، فالعامل يتقن عمله ويؤديه
بإجادة وأمانة، والطالب يؤدي ما عليه من واجبات، ويجتهد في تحصيل علومه
ودراسته، ويخفف عن والديه الأعباء، وهكذا يؤدي كل امرئٍ واجبه بجد واجتهاد.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن
يتقنه "
المسئولية أمانة:
كل إنسان مسئول عن شيء يعتبر أمانة في عنقه، سواء أكان حاكمًا أم والدًا أم
ابنًا، وسواء أكان رجلا أم امرأة فهو راعٍ ومسئول عن رعيته، قال صلى الله
عليه وسلم: (ألا كلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته، فالأمير الذي على الناس
راعٍ وهو مسئول عن رعيته، والرجل راعٍ على أهل بيته وهو مسئول عنهم، و
المرأة راعية على بيت بعلها (زوجها) وولده وهي مسئولة عنهم، والعبد راع على
مال سيده وهو مسئول عنه، ألا فكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته) (متفق
عليه(
الأمانة في الكلام:
ومن الأمانة أن يلتزم المسلم بالكلمة الجادة، فيعرف قدر الكلمة وأهميتها؛
فالكلمة قد تُدخل صاحبها الجنة وتجعله من أهل التقوى، كما قال الله تعالى:
{ألم تر كيف ضرب الله مثلاً كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في
السماء} [إبراهيم: 24].وقد ينطق الإنسان بكلمة الكفر فيصير من أهل النار،
وضرب الله -سبحانه- مثلا لهذه الكلمة بالشجرة الخبيثة، فقال: {ومثل كلمة
خبيثة كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض ما لها من قرار} [إبراهيم: 26].
وقد بين الرسول صلى الله عليه وسلم أهمية الكلمة وأثرها، فقال: (إن الرجل
لَيتَكَلَّمُ بالكلمة من رضوان الله، ما كان يظن أن تبلغ ما بلغتْ، يكتب
الله له بها رضوانه إلى يوم يلقاه، وإن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله،
ما كان يظن أن تبلغ ما بلغتْ، يكتب الله له بها سخطه إلى يوم يلقاه)
[مالك]. والمسلم يتخير الكلام الطيب ويتقرب به إلى الله -سبحانه-، قال
النبي صلى الله عليه وسلم: (ووالكلمة الطيبة صدقة) [مسلم].
الأمانة في حفظ الأسرار:
فالمسلم يحفظ سر أخيه ولا يخونه ولا يفشي أسراره، وقد قال النبي صلى الله
عليه وسلم: (إذا حدَّث الرجل بالحديث ثم التفت فهي أمانة) [أبو داود
والترمذي].7
أمانة النية:
المسلم لا ينوي أن يغِشُّ أحدًا، ولا يغدر به ولا يخونه، وقد مرَّ النبي
صلى الله عليه وسلم على رجل يبيع طعامًا فأدخل يده في صبرة الطعام، فوجده
مبلولا، فقال له: (ما هذا يا صاحب الطعام؟). فقال الرجل: أصابته السماء
)المطر) يا رسول الله، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (أفلا جعلتَه فوق
الطعام حتى يراه الناس؟ من غَشَّ فليس منا) [مسلم.
فضل الأمانة: ( إذا ضيعت الأمانة فأنتظر الساعة)
عندما يلتزم الناس بالأمانة يتحقق لهم الخير، ويعمهم الحب، وقد أثنى الله
على عباده المؤمنين بحفظهم للأمانة، فقال تعالى: {والذين هم لأمانتهم
وعهدهم راعون} [المعارج: 32]. وفي الآخرة يفوز الأمناء برضا ربهم، وبجنة
عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين









.

mhmd

المساهمات : 1764
تاريخ التسجيل : 31/05/2011

https://menbar.forumegypt.net/forum

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى